هل تعلمين أنّ واحد من بين كل 68 طفلاً يصاب بمرض التوحّد؟ ورغم أنّه ليس هناك من دواء يشفي تماماً من هذا المرض إلّا أنّ الأطباء يتفقون على أهمية اكتشافه مبكراً.
من هنا، اخترنا اليوم أن نقدّم لك أبرز العلامات التي تشير إلى أنّ الطفل مصاب بالتوحّد والتي من شأنها أن تساعد أي أم في التعامل معه بالطريقة الصحيحة والمناسبة تخوّلها السيطرة على الأعراض.
- عدم قدرة الطفل أو رغبته في النظر إلى المكان أو الجهة التي تشيرين إليها بإصبعك، قد يكون من العلامات التي تنذر بإصابته بالتوحد.
- عدم قدرة الطفل على التعبير عن احتياجاته بالإشارة إليها كما يفعل الأطفال الآخرين؛ فيلجأ ربّما إلى أساليب أو طرق غير ملائمة ليطلع والديه على ما يريده.
- عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه، حيث يكون سارحاً في عالمٍ آخر بعيداً عن المكان المتواجد فيه.
- عدم قدرة الطفل على التواصل بصرياً مع من يتحدثون إليه؛ وحتى تجنّب النّظر إليهم حيث يفضلون النظر إلى الأرض أو بعيداً. ويبدو ذلك واضحاً بشكلٍ خاص عندما يحاول أحد من خارج العائلة التحدث إليهم.
- صعوبة الطفل في اتباع الإرشادات البسيطة مثل أن تقولي له خذ كأس الماء ولا يفعل ذلك، حيث يبدو وكأنّه لم يسمعك أو لم يفهم ما تطلبينه.
- عدم رفع الطفل يديه كردّة فعلٍ طبيعية تحدث عندما تقتربين منه كي تحمليه أو تحضنيه؛ فيبدو وكأنّه لم يلاحظ وجودك أو قدومك حتى.
- ميل الطفل إلى صفّ ألعابه بطريقة ملفتة بدلاً من اللعب بها بالشكل المناسب قد ينذر بالإصابة بمرض التوحد.
- ميل الطفل إلى مراقبة اللعبة أو مشاهدتها لفترة طويلة وبشكلٍ جانبي، من زاوية العين؛ فمعظم الأطفال يكتشفون ألعابهم بشكلٍ مباشر أمام أعينهم.
- ميل الطفل إلى الدوران حول نفسه أو اللعب بأصابعه وتحريك يديه بشكلٍ متكرّر، ومن دون توقف حتى ولو طلبت منه ذلك؛ صحيح الأطفال يقومون بحركات غريبة لاكتشاف أنفسهم ولكن إذا بات الأمر خارج عن سيطرتهم، فقد ينذر ذلك بوجود مشكلة.
- عدم رغبة الطفل في الإنخراط أو التواصل مع الآخرين حتى يبدو وكأنه يقطع تواصله مع الأشخاص المحيطين به.
والآن، إليك طرق رعاية أطفال التوحد!