الاسرة هي العالم الاول الذي يتعرف اليه الطفل وهي التي تلعب الدور الاهم في تكوين شخصيته، وعندما نتحدث عن الاسرة ولاننا نسلط الضوء دائما على دور الام في تنمية ذكاء طفلها ودور كلا الوالدين في تطوير شخصية الطفل، ننسى دائمًا فردًا يلعب دورًا لا يقلّ أهمية عن دور الأهل في شخصية الطفل وهو: العمة.
حضورها دائم في حياة أبناء أشقائها!
صحيح انها تُتهم في الكثير من الأحيان بأنها تفرط في تدليل الطفل مما يجعله ينصاع كثيرًا لكلام والديه معتمدًا عليها في الدفاع عنه او التعويض عليه مما قد يمنعونه هم عنه، وفي الوقت الذي قد يصحّ فيه ذلك، تلعب العمة دورًا مهمًا جدًا في مستقبل أولاد أشقائها.
فعندما تغضبين من طفلك وتقررين ان تعاقبيه عمته تكون حاضرة لاحتضانه والإستماع اليه واشعاره بانها بجانبه لتدعمه لانها ترى الامور من منظار مختلف عنك ولو ان ذلك سيغضبك، لكن هذا الدعم من شأنه ان يزيد من ثقة طفلك بنفسه، وهي المفتاح الأساسي لنجاحه في المستقبل.
هي حاضرة دائمًا في جميع المناسبات وبمزاج جيد للعب مع الطفل، فاللعب أكثر من مجرّد متعة للأطفال بل هو ايضًا سبيلهم لاستكشاف العالم وإيجاد الطريقة المناسبة لتكوين أنفسهم وتطوير قدراتهم والتأقلم مع من حولهم.
وأخيرًا، العمة جاهزة دائمًا للإصغاء الى شكاوى ابناء اشقائها وتحاول دومًا مساعدتهم على ايجاد حلول لها من دوت تذمر وذلك من شأنه ان ينمي مهارات التواصل لدى الأطفال!
وإن أشدنا بدور العمة لا يمكن الا ان نذكر الخالة كذلك الأمر والتي تلعب الدور نفسه في حياة أطفالك! لذلك منشي عمة طفلك وخالته وتشكريهما على وجودهما في حياة طفلك!
إقرأي أيضًا: 5 من اطرف المواقف التي تمر بها كل أم!