إن كنت تتساءلين عن أسباب الصداع في الشهر التاسع من الحمل واذا كان أمرا خطيرا، فسنعرفك في المقال التالي على أبرز هذه المعلومات!
تمر المرأة الحامل في الشهر التاسع من الحمل بالكثير من العوارض التي بعضها يثير خوفها وقلقها خصوصًا الصداع الذي يُعتبر من عوارض الحمل الشائعة، ولكن هل يُعتبر هذا الأمر خطيرًا أثناء الفصل الأخير من الحمل وخصوصًا في الشهر التاسع؟
أسباب الصداع في الشهر التاسع
تمر الحامل طيلة فترة الحمل بالكثير من العوارض والأوجاع التي تزيد من خوفها على سير حملها وعلى الجنين، وقد أشارت العديد من الدراسات أن الصداع هي حالة شائعة تحدث في الفصل الأول من الحمل والثالث، أما عن الأسباب التي تؤدي الى حصول هذا الصداع فهي عديدة ومنها:
- المعاناة من الشد العضلي.
- عدم الحصول على قسط كافي من النوم.
- إحتقان الجيوب الأنفية.
- انخفاض مستويات السكر بالدم أو ارتفاعه.
- ضغط الجنين والوزن الزائد.
- الوضعيات الخاطئة.
علاج الصداع في الشهر التاسع
ينصح العديد من الأطباء بعدم تناول أي أدوية لعلاج هذه الحالة في الشهر التاسع خوفًا على صحة الجنين، إلا أن الطبيب قد يصف دواء آمن مثل أيبوبروفين أو باراستيمول أو يمكنك القيام بعلاجات طبيعية مثل القيام بتمارين الإسترخاء مثل اليوغا والتأمل والقيام بحركات المساج للرقبة وبين الأكتاف أو إستخدام الزيوت العطرية مثل زيت إكليل الجبل أو زيت النعناع !
هل هي من علامات إقتراب الولادة؟
رغم أن الكثير من النساء تظن أن الصداع في الشهر التاسع من علامات إقتراب الولادة ، إلا أن هناك الكثير من الأطباء والدراسات أثتبوا أن لا علاقة له بإقتراب الولادة وأنه في حال زاد الصداع، من الضروري مراجعة طبيب، أما عن علامات إقتراب الولادة فإليك:
- تمدد عنق الرحم وإنفجار ماء الرأس.
- زيادة التشنجات والشعور بألم حاد في منطقة الظهر.
- الشعور بتقلصات في البطن.
- زيادة الإفرازات المهبلية.
- الشعور بمرونة شديدة في المفاصل والاربطة
ومن هنا، إليك دور الزوج في الشهر التاسع من الحمل وتأثيره الكبير على صحة الحامل!