مثل كل عام، تخصّص كل دول العالم خلال هذا الشهر "الزهري" حملات توعية على سرطان الثدي الذي يُعتبر القاتل الأول لدى النساء عالمياً.
وإضافةً إلى توصية الأطباء بالخضوع المنتظم للتصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية بدءاً من 40 عاماً لرصد المرض باكراً والتمكّن عندها من معالجته بنسبة تبلغ أكثر من 95%، تبيّن أن الإهتمام بنوعية الغذاء والحفاظ على وزن صحي خصوصاً بعد انقطاع الطمث يساعدانك حتماً على تقليص خطر إصابتك بسرطان الثدي. لكن ما المطلوب منك تحديداً؟ إتّبعي توصيات إختصاصية التغذية جوزيان الغزال:
-
لا تفرطي في تناول اللحوم وفي المقابل إختاري الأنواع الخالية من الدهون مثل صدر الدجاج المنزوع الجلد.
-
إقرئي جيداً أغلفة المنتجات الغذائية قبل شرائها، واختاري الأنواع الأقل احتواء على الدهون المشبعة والمهدرجة.
-
إشربي فنجان شاي أخضر بانتظام لاحتوائه مادة مضادة للأكسدة تحارب السرطان.
-
أدخلي منتجات الصويا إلى غذائك لاحتوائها مادة الإيزوفلافون التي تحمي من السرطان.
-
مارسي 150 دقيقة من الرياضة أسبوعياً بما أنها تساعدك في الحفاظ على وزن صحي وتحميك في الوقت ذاته من السرطان.
-
تعرّضي للشمس في الصباح الباكر أو بعد الرابعة عصراً لاستمداد الفيتامين D الذي يحارب السرطان.
-
تمسّكي بلائحة المأكولات المحاربة لسرطان الثدي، وتحديداً الملفوف والقرنبيط والبروكولي والثوم والبصل والفطر وفصيلة التوت والتفاح.
-
زوّدي جسمك بجرعة جيدة من الفيتامينات A (جزر ومشمش والورقيات الخضراء)، وC (كيوي، فلفل، ليمون)، وE (أفوكا، لوز، بذور دوار الشمس) بما أنها تتحلّى بخصائص مضادة للأكسدة.
-
ركّزي على مصادر الألياف، كالخضار والفاكهة والبقوليات والحبوب الكاملة، بعدما تبين أنها تحمي من سرطان الثدي.
-
لا تنسي مادة الأوميغا 3 الموجودة في السلمون والمكسرات، فهي تخفّض الالتهابات التي تعزّز نمو الخلايا السرطانية.
-
إحصلي على مصادر الفيتامين B9،كالسبانخ والهندباء والهليون، فقد أظهرت دراسة حديثة أن المرأة التي تتمتع بمستوى عال من هذه المادة انخفض لديها خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 44%.
وأخيراً تمسّكي بـالرضاعة الطبيعية التي ثبُت أنها تلعب دوراً جباراً في الوقاية من سرطان الثدي، واللافت أنك كلما أطلت المدة ازدادت فاعلية الحصانة.
إقرئي أيضاً: لا تُهملي إشارات سرطان الثدي