على رغم الحملات المكثّفة التي تجريها دول العالم سنوياً للتوعية عن سرطان الثدي الذي يُعدّ عدوّ النساء الأول، إلاّ أن الكثيرات يُهملن هذا الموضوع وقد لا يُعرن أدنى اهتمام لأعراض جدّية جداً تستدعي استشارة الطبيب سريعاً.
وفي هذا السياق، شدّد إختصاصي الأورام وأمراض الدم الدكتور فادي نصر على أن "يُفضّل دائماً عدم بلوغ الإشارات المرتبطة بسرطان الثدي، إنما رصد المرض سريعاً من خلال التصوير الشعاعي عندما يكون صغيراً جداً ومحصوراً فقط في الثدي".
غير أنه عبّر عن أسفه الشديد للواقع، "إذ إنّ النساء يأتين إلى العيادة في كثير من الأحيان وهن يشعرن بالكتلة في أثدائهن، علماً أنها قد لا ترمز بالضرورة إلى سرطان الثدي إنما من المحتمل جداً أن تكون حميدة". وشجّع المرأة على "إجراء الاختبار الذاتي الذي يعلّمها إياه طبيبها كي تفحص ثدييها بنفسها بدءاً من العشرين عاماً، شرط أن يتم إجراء ذلك بعد مرور عشرة أيام من انتهاء الدورة الشهرية".
للمزيد: من الأكثر عرضة لمضاعفات سرطان الثدي؟
لكن الشعور بالكتلة، وهي المرحلة التي يُفضّل عدم بلوغها أساساً، ليس الأمر الوحيد الذي يجب أن يدفع النساء إلى استشارة طبيبهن! فاستناداً إلى الدكتور فادي نصر، "توجد حالات أخرى يجب اعتبارها من بين الإنذارات الخطيرة:
-
التهاب الثدي، وفي مثل هذه الحال يصبح أحمر اللون ويكون شبيهاً بقشرة الليمون.
-
تساقط دم أو مواد أخرى غير طبيعية من الثدي.
-
وجود غدد لمفاوية تحت الإبط.
-
انتشار سرطان الثدي، أي أن المرأة لا تشعر به تحديداً إنما قد تعاني وجعاً في الظهر قد يتبيّن لاحقاً أنه ناتج عن انتشار المرض في العظام أو الرئة".
يُشار أخيراً إلى أن لا علاقة إطلاقاً لاختلاف حجم الثديين بسرطان الثدي كما هو شائع لدى الكثيرات، لذلك يجب عدم القلق من هذا الأمر.
إقرئي أيضاً: 5 أطعمة تسبب سرطان الثدي