تبحثين عن معلومات حول الدافع الجنسي أثناء الحمل؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا واحصلي على التفاصيل حول هذا الموضوع.
خلال فترة الحمل، سيختبر جسمك تقلبات في المزاج والأحاسيس والعواطف. تتقلب هرموناتك ويزداد تدفق الدم لديك. تلاحظ العديد من النساء أيضًا أن الثدي ينمو وتزداد شهيتهن.
لكن هناك بعض الاتجاهات الجسدية الشائعة الأخرى، مثل التغيّر في الدافع الجنسي، وفيما يلي نكشف لك عن 3 طرق سيؤثر بها الحمل على حياتك الجنسية.
1. تقلّب هرموناتك
في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ترتفع مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون لديك التي قد تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية في المراحل المبكرة من الحمل.
أمّا في حوالي الأسبوع العاشر، فتنخفض مستويات الهرمون المتزايدة هذه. في هذه المرحلة، من المحتمل أن تشعري بتعب وغثيان أقل، الأمر الذي يؤدي زيادة في الدافع الجنسي. كما أنّه في وقت لاحق من الثلث الثالث من الحمل، قد تؤدي زيادة الوزن وآلام الظهر وعوارض أخرى إلى تقليل الدافع الجنسي مرة أخرى.
2. حساسية الثدي وزيادة تدفق الدم
يأتي مع الحمل زيادة في تدفق الدم، وبخاصّةٍ إلى الأعضاء التناسلية والثديين والفرج. غالبًا ما يؤدي زيادة تدفق الدم إلى تجربة جنسية أكثر إمتاعًا مع شريكك.
لا تتفاجأي إذا كان لديك بعض التسرب من حلمتي ثديك. يتغير جسمك بسرعة، لذا لا تدعي هذه التغييرات الجديدة تقلقك.
3. قد تزيد الرغبة الجنسية لديك
تعاني العديد من النساء من زيادة الرغبة الجنسية في أواخر الأشهر الثلاثة الأولى والثانية. إلى جانب هذه الرغبة الجنسية المتزايدة، تأتي زيادة التزليق المهبلي والبظر الشديد الحساسية بسبب تدفق الدم الزائد في الأعضاء التناسلية.
أخيرًا، مع ثدي ممتلئ، وورك مستدير، وشكل أكثر إثارة، من الشائع أن تكتشف النساء أنهن يشعرن بمزيد من الحميمية مع شريكهن خلال هذا الوقت.