من الطبيعي أن تتساءل المرأة اذ كان الحمل بعد العملية القيصرية أمرا ممكنا، ومن هنا ستعرفك عائلتي على أبرز المضاعفات التي قد تتعرضين لها.
أولاً، يجب أن تعلمي أن العديد من الأطباء الإختصاصيين في الطب النسائي والتوليد يدعون المرأة التي خضعت للولادة القيصرية الإنتظار لحوالي 18 الى 24 شهراً للحمل وهذا كيف يتمكن جسمها من الشفاء وكي لا تتعرض لأي مضاعفات.
مخاطر الحمل بعد الولادة القيصرية
أما في حال الحمل بعد الولادة القيصرية بفترة قصيرة، قد تتعرضين لمخاطر ومضاعفات عديدة مثل:
-
المعاناة من تمزق الرحم والتي تُعتبر مشكلة تزداد عند الحمل بعد القيصرية مباشرة او عند الخضوع الى الولادة الطبيعية بعد القيصرية.
-
التصاق المشيمة بجدار الرحم السفلي الذي يغطي عنق الرحم ما يتسبب بحدوث نزيف قوي اثناء الولادة او قبلها.
-
نقص الفيتامينات في الجسم إذ أن الحمل بشكل متكرر لا يتيح المجال للجسم بان يستعيد ما يحتاج اليه من الفيتامينات وبالأخص الحديد والكالسيوم الضروريين خلال الحمل فلا يتمكن الجسم من استعادة عافيته بشكل كامل قبل البدء بحمل اخر ما يؤثر بشكل سلبي على سلامة الحمل.
-
إنخفاض وزن الجنين إذ تصبح المرأة أكثر عرضة لإنجاب طفل بوزن منخفض عند الولادة أقل من 2 كيلو ونصف.
-
انفصال المشيمة عن الرحم وهي من الحالات التي تسبب حدوث نزيف قوي وتشكل خطرا على حياة الام والجنين.
وأخيرًا، إكتشفي من هنا ما هي أفضل وسيلة لمنع الحمل بعد الولادة القيصرية كي تتجنبي كل هذه المخاطر.