تسألين عن الجماع في الشهر الاول من الحمل؟ نقدّم لك في هذه المقالة المعلومات كافة حول هذا الموضوع ونكشف لك عن الحسنات والمخاطر.
عند اكتشاف الحمل ينتاب الزوجين بعض القلق حيال العلاقة الحميمية بينهما. إذ يقعان في حيرة حول امكان الجماع في بداية الحمل او يفضلان عدمها خوفا من تعريض الحمل إلى اي مشاكل ممكن ان تحدث. فهل يمكن الجماع في الشهر الاول من الحمل او يفضل الامتناع عنه؟ اكتشفي ذلك مع عائلتي.
مخاطر وحسنات الجماع في الشهر الاول من الحمل
في الاشهر الاولى للحمل قد تعيش المرأة في فترة الوحام اذ تعاني من بعض الامور الصحية كالغثيان والدوار، التقيؤ والتعب، والارهاق…. ويكون الوحام سببا في عدم قدرة المراة على الجماع او فقدان الرغبة بممارسة علاقة حميمة.
كذلك قد تعاني المرأة في هذه الفترة من احتقان في الثدي وخصوصا اذا كان هذا هو الحمل الاول لها، كما تقل إفرازات المهبل ما يجعل الإيلاج مؤلما مع احتمال حدوث تقلص في عضلات المهبل نتيجة خوف المرأة من ان يصيب الجنين أي سوء.
هذا وقد يؤدي أيضا إلى عدم الوصول إلى الذروة ما قد يحدث احتقان بالحوض تنتج عنه آلام شديدة. هنا يجب على الزوجين أن يكونا على علم بكل الأمور قبل القيام بأي شيء.
هل يسمح الجماع في بداية الحمل؟
على رغم كل هذه الامور التي ذكرناها الا ان معظم الاطباء يقولون انه لا ضرر على الاطلاق من الجماع في بداية الحمل، شرط الاكتفاء بممارسة الجماع مرتين في الأسبوع. اذ قد يجد بعض الأزواج زيادة في المتعة اثناء الحمل بسبب زيادة في الافرازات المهبلية المرطبة، واحتقان في منطقة المهبل بسبب زيادة الدورة الدموية ما يساعد على الاستمتاع اثناء العلاقة الحميمية.
هذا ويجب التوقف عن الجماع في حال تعرض الحامل لبعض المتاعب مثل وجود الم او نزيف مهبلي او في حالة تسرب مفرزات غزيرة للخارج واستشارة الطبيب فورا.
أخيرا يجب على الزوج ان يكون متفهما لحالة زوجته وعدم الاصرار على ممارسة الجماع، وإستشارة الطبيب في هذا الموضوع فور معرفتك بالحمل لأن كل جسم يختلف عن الآخر.
أخيرًا، إقرأي أيضًا الممنوعات في الجماع للمرأة الحامل