هل تعلمين أن الحامل تواجه مشاكل ومضاعفات نفسية خلال الحمل؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا وتعرفي على تفاصيل هذا الموضوع.
لا تقتصر مضاعفات الحمل على المشاكل الصحية فقط بل قد تطال أيضًا الحال النفسية للحامل. فالتغيير للذي يطرأ على مستوى الهرمونات وعملها له تأثير مباشر على الصحة العقلية للحامل ونفسيتها.
فيما يلي أكشف لك عن الحالات النفسية التي قد تصيب الحامل وأبرز الأسباب لذلك!
المشاكل النفسية خلال الحمل
ضعي في اعتبارك أن هناك طرقًا للتعامل مع المشاكل التي تظهر أثناء الحمل. من المهم، اتّصلي دائمًا بطبيبك الخاص إذا كانت لديك أي مخاوف أثناء الحمل حتى النفسية منها، والتي يمكن أن تكون كالتالي:
- مزاج سيّء أو حزين.
- فقدان الاهتمام بالأنشطة الترفيهية
- تغيرات في الشهية والنوم والطاقة
- مشاكل التفكير والتركيز واتخاذ القرارات
- الشعور بالذنب وبعدم القيمة أو الخجل
- التفكير بأنّ الحياة لا تستحق العيش.
في الحقيقة، عندما تحدث العديد من هذه العوارض معًا وتستمر لأكثر من أسبوع أو أسبوعين في كل مرة، فمن المحتمل أن يكون هذا هو الاكتئاب. يمكن أن يؤدي الاكتئاب الذي يستمر أثناء الحمل إلى صعوبة رعاية المرأة لنفسها. لذا، يعتبر الحصول على العلاج مهم لكل من الأم والجنين، لأنّه إذا كان لديك تاريخ من الاكتئاب، فمن المهم مناقشة هذا الأمر مع الطبيب الخاص بك في وقت مبكر من الحمل حتى يمكن وضع خطة للعلاج.
أسباب المشاكل النفسية للحامل
يمكن أن تحدث التغيرات المزاجية أثناء الحمل بسبب الإجهاد البدني، التعب، التغيرات في التمثيل الغذائي، أو بسبب التغيرات الهرمونية في مستويات الإستروجين والبروجسترون. في الحقيقة، يمكن أن تؤثر التغييرات الكبيرة في مستويات الهرمونات على مستوى الناقلات العصبية، وهي مواد كيميائية في الدماغ تنظّم الحالة المزاجية.
تحدث تقلبات الحالة المزاجية غالبًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بين 6 إلى 10 أسابيع ثم مرة أخرى في الفصل الثالث بينما يستعد جسمك للولادة.
أخيرًا، إذا استمرت تقلبات مزاجك لأكثر من أسبوعين ولا يبدو أنها تتحسّن، من المستحسن أن تتّصلي بطبيبك الخاص، لأنّ العلاج متوفّر وفعّال.