ما هي البروبيوتيك؟
البروبيوتيك هي الكائنات الحيّة الدقيقة أو الخمائر التي تُستعمل كمكوّنات طبيعيّة في الأطعمة المعزّزة للصحة، وفي مقدّمتها المنتجات اللبنية.
وللبروبيوتيك فوائد صحية عديدة، وأهمّ ما فيها وجه الشبه الذي يجمعها بالبكتريا الجيّدة الموجودة طبيعياً في الأمعاء أو الجهاز المعدي-المعوي.
هل البروبيوتيك آمنة أثناء الحمل؟
نعم، يُمكن القول بأنّ البروبيوتيك آمنة جداً أثناء الحمل.
فبحسب "المكتبة الوطنية لعلم الطب" (NLM) و"المعهد الوطني للصحة" (NIH) في الولايات المتحدة الأميركية، ما من أبحاث أو دراسات تدحض فوائد البروبيوتيك على الصحة المعوية أثناء الحمل أو تُلقي الضوء على أيّ مساوئ أو مضاعفات محتملة لها على الجنين والأم على حدّ سواء.
عدا عن ذلك، وفي إطار تحليلٍ متعدد، نفى عدد من الباحثين وجود أيّ رابط بين استهلاك البروبيوتيك أثناء الحمل وحدوث إجهاض تلقائي أو تعرّض الجنين لتشوهات خلقية من أيّ نوع، مغررين بقدرة البروبيوتيك على التسبب بـولادة قيصرية أو ولادة ما دون الوزن الطبيعي، ومؤكّدين في الوقت نفسه فعالية هذه الكائنات الدقيقة في تحفيز البكتريا الجيدة على التكاثر داخل أمعاء الحامل (كما داخل أمعاء أي شخص آخر). والغاية من ذلك: زيادة قدرة الجسم على التصدّي لهجمات البكتريا الضارة والبقاء بمنأى عن الالتهابات والأمراض وفي طليعتها:
- الإسهال الناتج عن التهاب
- الإسهال المرتبط باستعمال الأدوية المضادة للالتهابات
- متلازمة القولون المتهيّج
- التهاب القولون التقرّحيّ
- الإمساك
- ارتفاع ضغط الدم
ولأنّ الإمساك والإسهال من أكثر الأعراض المزعجة شيوعاً خلال فترة الحمل، تنصحكِ "عائلتي" بأن تستفسري من الطبيب عن إمكانية إدخال البروبيوتيك ومنتجاته المتعددة إلى نظام غذائكِ اليومي للاستفادة من انعكاساته الإيجابية على صحتكِ عموماً وصحة أمعائك خصوصاً، بعد الأخذ برأي الطبيب المتابع لحالتك وحملك طبعاً!!
اقرأي أيضاً: المسموح والممنوع لتمارين رياضية آمنة أثناء الحمل!