في الشهر الثاني من الحمل، ستستمر أعراض وتغيرات الشهر الأول المزعجة، وستواصل بويضاتكِ إنتاج هرمون البروجيسترون الضروري للحفاظ على صحة الحمل وسلامته. وفي الشهر الثاني أيضاً، سيبدأ جسمكِ بالتضخم وبطنكِ بالاتساع مفسحاً المجال لنمو الطفل المنتظر.
وتلافياً لأي خضّة يكمن أن تنغّص عليكِ فرحة الاستمتاع بهذه المرحلة المميزة، سيكون عليكِ أن تعتني جيداً بنفسكِ وتنتبهي إلى نوعية المأكولات التي تستهلكينها. فما كل الأطعمة آمن لك ولجنينك في هذه الفترة!
اقرأي أيضاً: ما هي التغيرات التي تحصل للحامل في الشهر الثاني؟
إليكِ في ما يلي لائحة بالأطعمة التي لا بدّ أن تتجنبيها في الشهر الثاني من الحمل:
مفرش اللحوم
من الضروري عدم تناول أنواع الطعام التي يُقال فيها مفرش اللحوم، مثال الباتيه والفلايشبتر ولحم التونة، نظراً إلى احتمال احتوائها على البكتريا الليسترية التي قد تؤذي الجنين لاسيما في الشهر الثاني.
الجبنة الطرية
الكامامبير والروكفور والبري، هي بعض أنواع الجبنة الطرية التي لا بدّ من تلافي استهلاكها ليس أثناء الشهر الثاني وحسب، بل على امتداد فترة الحمل أيضاً، ومرد ذلك إلى احتوائها على جرثومة الإشريكية القولونية الفتاكة.
قصبة الكبد
بعض النساء يحب مذاق قصبة الكبد في الشهر الرابع من الحمل. ولكنّ هذا النوع من الطعام غير محبّذ في الشهر الثاني، نظراً إلى غناه بالريتينول وهو شكل من أشكال الفيتامين أ ويمكن أن يؤدي إلى الإجهاض.
الحليب غير المبستر
من المهم جداً أن تتفادي استهلاك أنواع الحليب غير المبسترة، لاحتمال انطوائها على ميكروبات وجراثيم يمكن أن تشكل خطراً على حياتك وسلامة حملك. والأمر سيان بالنسبة إلى البيض النيء أو غير المطهو بشكل جيد.
اللحوم المعلّبة
من المستحسن ألا تتناولي اللحوم المعلّبة كونها مطهوّة بحامض النيتريك المسيء لحملك في الشهر الثاني، وتستبدليها بأنواع اللحوم المغلية والمطهوة جيداً على درجة حرارة مرتفعة.
الأسماك
من المفترض ألا تستهلكي السوشي وثمار البحر والمحاريات وأنواع السمك الغنية بمادة الزئبق الملوثة طوال فترة حملك. واكتفي بأنواع السمك التي ينصحك بها الطبيب ولا تحتوي على نسبة عالية من الزئبق.
عجينة الحلى
إن كنتِ تملكين عادة تذوّق الحلى عند تحضيرها، فلتتخلي عن هذه العادة فوراً، إذ يمكن للعجينة النيئة أن تعرّضك لخطر السالمونيلا الموجود في البيض النيء خلال الشهر الثاني من الحمل.
الأطعمة الجاهزة تأتي في طليعة هذه الفئة أنواع الدجاج المحشوّة التي قد تكون مرتعاً للبكتريا التي لا يمكن التخلص منها ومن تأثيرها السلبي على الجنين إلا من خلال طهيها على درجة حرارة مناسبة.
اقرأي أيضاً: خصائص الفصل الثاني من الحمل