هل سمعت يومًا عن حبوب منع الحمل الطارئة؟ ماذا تعمل هذه الحبوب وما هي أفضلها؟
بدايةً، عليك أن تعلمي أن مهما سمعت عن فوائد أي دواء معين، لا يجب عليك تناوله من دون استشارة الطبيب المعالج إذ قد يكون له بعض الآثار الجانبية الي يمكنها أن تؤثر بشكلٍ سلبي على صحتك.
غالبًا ما تلجأ النساء إلى استخدام حبوب منع الحمل الطارئة في حال إقامة الجماع مع زوجهن من دون وقاية ولم يكن ينوين الإنجاب. في هذه الحالة، يتناولن هذه الحبوب بعد العلاقة الحميمة إذ تعمل على خفض نسبة حدوث الحمل.
يوجد أربعة أنواع من حبوب منع الحمل الطارئة وهي:
- الحبوب التي تحتوي على هرمون البروجسترون: تعمل هذه الحبوب على الحد من نسبة حدوث الحمل بنسبة 88%. هذا ويشير البعض إلى أن لا يوجد أي آثار جانبية لهذه الحبوب، ما يعني أنها لن تسبّب بأي انزعاج أو ضرر.
- الحبوب التي تحتوي على الـ ulipristal acetate الذي هو مضاد انتقائي لمستقبلات هرمون البروجسترون: تعتبر هذه الحبوب فعّالة ومضمونة ويمكنك تناولها لمدة تصل إلى خمسة أيام من ممارستك العلاقة الحميمة مع زوجك!
- الحبوب التي تحتوي على الأستروجين والبروجستيرون: عليك أن تنتبهي من استخدام هذه الحبوب. فعلى الرغم من أنها تقلّص فرص حدوث الحمل بنسبة 75% إلاّ أن من المحتمل أن تعاني من بعض الأعراض المزعجة مثل الغثيان والقيء.
- الحبوب التي تحتوي على الميفيبريستون: تعتبر هذه الحبوب فعّالة بنسبة كبيرة وليس لها الكثير من الآثار الجانبية.
في هذا السياق، تستخدم النساء عادةً هذه الحبوب في حال عدم رغبتهن بالحمل. هذا ويمكنك تناول أي من الحبوب المذكورة فورًا بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة أو لفترة تصل إلى 5 أيام من ممارسة الجماع! لكن نعيد ونكرّر أن لا يجب عليك تناول أي دواء من دون مراجعة الطبيب للتأكد من أنه مناسب لطبيعة جسمك!
إقرئي أيضًا: ما هي اضرار اللولب لمنع الحمل؟