هل مرّ موعد ولادتكِ من دون إثارة وتشويق وبدا صغيركِ غير مستعدٍّ لإطلالته الأولى على أرض الواقع، وتفكّرين بوسيلة طبيعية تحفّز مخاضكِ وتغنيكِ عن الأساليب الطبية المعتمدة لهذه الغاية؟
للمزيد: 8 أنشطة تحفّزُ مخاضكِ
إليكِ فيما يلي بعض أنواع الطعام المعروفة بقدرتها على تسريع المخاض وتحفيز الولادة. تعرّفي عليها لكن لا تجرّبيها قبل استشارة الطبيب والأخذ بنصيحته:
الأطعمة الحرّيفة
يُعتقد بأنّ الأطعمة المُبهّرة والحرّيفة فعّالة في تحفيز المخاض. ولكن لا دليل علمياً يدعم هذا الاعتقاد. وبحسب أحد الإحصائيات، فإنّ 10.9 بالمئة من النساء الحوامل يخترن تناول الأطعمة المتبلة من أجل تحفيز مخاضهنّ طبيعياً.
الأناناس
من المعروف عن فاكهة الأناناس الاستوائية قدرتها على تليين عنق الرحم، فتحفيز التقلّصات على مستوى العضلات الملساء للرحم تمهيداً للمخاض.
ولنتيجة مثالية، يُنصح بتناول الأناناس طازجاً لا معلّباً. فالمعلبات تحتوي على نسبة قليلة من أنزيم البرومالين المسؤول عن تحريض انقباضات الرحم.
السّوس الأسود
في الإجمال، يُستخدم السوس للتخفيف من حرقان المعدة ومحاربة مشاكل معدية ومعوية أخرى. ولكنّ احتواءه على مادة الغليسيريزين التي تؤثر في هرمون الأستروجين، تجعله غذاءً فعالاً لتحريض تقلصات الرحم التي تُهيِّء لمرحلة المخاض والولادة.
إشارة إلى أنّ استهلاك السوس بكميات زائدة عن حدّها قد يكون خطيراً. من هنا، ضرورة الأخذ برأي الطبيب قبل تناوله.
زيت الخروع
يظنّ العديد من الأطباء والقابلات بأنّ زيت الخروع فعال في تحفيز المخاض. ومع ذلك، فهم لا ينصحون باستهلاكه قبل موعد الولادة بكثير. ففي بعض الحالات النادرة، يتسبّب زيت الخروع بالإسهال والجفاف من دون أن يحفّز الولادة.
أوراق التوت الأحمر
على رغم أنّ طريقة استهلاك أوراق التوت الأحمر لتحفيز المخاض غير شائعة ولكنّها صحيحة وفعّالة، وفق دراسة صدرت بهذا الشأن وأكّدت ضلوع مغلي أوراق التوت في تحفير تقلّصات عضلات الر حم.