لقد أنعمت علينا الطبيعة بأطعمة مذهلة لشفاء أكثرية العلل والأمراض في أجسامنا..
ومن هذه الأطعمة ما يُشبه أعضاء أو أجزاء معيّنة من الجسم، ولمحاسن الصدف أنّ هذا الشبه لا يتوقف عند حدود الشكل، بل يتعدّاه ليشمل مغذّيات وعناصر تُفيد هذه الأعضاء على نحوٍ خاص، دعينا نتعرّف معاً فيما يلي على أبرز أنواع هذه الأطعمة وفوائدها..
الجوز – الدماغ
يحتوي الجوز على نسبة عالية من حمض الأوميغا 3 ومضادات التأكسد وحمض الفوليك والفتيامينين E وB9 المفيدة جداً لصحة الدماغ.
الغريبفروت – الثدي
تُشبه الغريبفروت والفاكهة الحمضية الأخرى الغدّة الثديية التي تساعد في وقايته من مرض السرطان الخبيث بفضل غناها بمادة الليمونويد.
الجزر – العين
من الواضح الشبه الكبير بين العين والجزر عند تقطيعه إلى دوائر. وإلى هذا الشبه يُضاف غنى الثمرة البرتقالية بالبيتا كاروتين الذي يخفّف من نسبة الإصابة بالساد والانحلال البقعي في شبكية العين.
الكرفس – العظام
يُشبه الكرفس العظام من ناحية الشكل والتركيبة التي تتكوّن من الصوديوم بنسبة 23% إلى جانب السيليكون الذي يمدّ العظام بالقوة.
البندورة – القلب
كما القلب بلونه الأحمر وبُطيناته الأربع، كذلك البندورة التي أثبتت الأبحاث غناها بالفيتامين سي الضروري لصحة القلب والليكوبين الفعّال في الوقاية من أمراض القلب.
الفطر – الأذن
عند تقطيع الفطر إلى نصفين يُصبح شكله كالأذن التي يُساعد في تحسين قدراتها السمعية بفضل مكوّناته من الفيتامين د الضروري للعظام لاسيما عظام الأذن المسؤولة عن نقل الصوت إلى الدماغ.
الإجاص – الرحم
يُعتبر الإجاص فاكهة مهمة جداً للتخلّص من الوزن الزائد وغير المفيد للحمل، وإعادة التوازن إلى الهرمونات الإنجابية والوقاية من سرطان عنق الرحم، تماماً كالأفوكادو.
الزنجبيل – المعدة
يُسهم الزنجبيل الذي يُشبه المعدة في تسهيل عملية الهضم وإبطاء معدل نمو الأورام في الأمعاء. ولطالما استخدمه الهنود والصينيون في تهدئة آلام المعدة والشفاء من الغثيان وداء الحركة.
عنقود العنب – الرئة
يُقال إنّ نظاماً غذائياً غنياً بالعنب (شبيه الأسناخ الرئوية) يُخفّض معدّل الإصابة بسرطان الرئة ومرض النفخ الرئوي. كما أنّ البرونثياندين الموجود في بذور كل حبّة عنب يُخفّف من حدّة الربو الناتج عن الحساسية.
البطاطس الحلوة – البنكرياس
تلعب البطاطس الحلوة التي تشبه البنكرياس في شكلها، دوراً مهماً في تحفيز هذا العضو على أداء وظائفه، وحماية أنسجته من الأضرار الناتجة عن السرطان أو التقدم في السن.
الفاصولياء – الكلية
تحتوي الفاصولياء الشبيهة بالكلية على مجموعة متنوّعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية والمفيدة للصحة عموماً وصحة الكليتين خصوصاً.
الزيتون – المبيض
يُسهم الزيتون في الحفاظ على سلامة مبيّضي المرأة وتحفيز عملهما. وبحسب دراسة إيطالية في هذا الصدد، فإنّ تدعيم نظام المرأة الغذائي بالزيتون يُخفّص بنسبة 30% معدل إصابتها بسرطان المبيض. لا تزال الأسباب إلى الآن غير واضحة ولكنّ الأرجحية الكبرى تعود إلى الدهون الموجودة في الزيتون وقدرتها على منع الجينات من الإصابة بالسرطان.
البصل – الخليّة
تُفيد الأبحاث بأنّ البصل يُنقّي خلايا الجسم من السموم والملوّثات، ويُحفّز إنتاج الدموع التي تعمل على غسل الغشاء المخاطي للعينين.
اقرأي أيضاً: فوائد الأطعمة الملوّنة على الصحة