تعتبر حبوب الأسبرين من الأدوية التي نلجأ عادةً إلى تناولها لعلاج بعض الأعراض التي نشعر بها أو من أجل تجنّب التعرّض لمشاكل القلب. لكن عليك أن تنتبهي جيدًّا من نوع الأدوية التي تتناولينها خلال فترة الحمل إذ إنها تعتبر من الفترات الدقيقة والتي تتطلّب الكثير من العناية والإهتمام.
تتعدّد كثيرًا الأدوية التي يجب أن تتجنّبيها بقدر الإمكان خلال الحمل بسبب احتمال تأثيرها على نمو الجنين وصحته. فهل تعتبر حبوب الأسبرين من بين هذه الحبوب أم لا؟
لا ينصح الأطباء عادةً بتناول الأسبرين خلال طيلة فترة الـ9 أشهر بسبب تأثيرها بشكلٍ سلبي على طريقة سير عملية الحمل إلا أنه تشير بعض الدراسات إلى إمكانية تناول المرأة هذا الدواء من حينٍ إلى آخر لكن ليس بشكلٍ متواصل.
ففي بعض الأحيان، قد يصف لك الطبيب هذه الحبوب في حال كنت عرضة لإصابتك بتسمم الحمل أو في حال كنت قد عانيت مسبقًا من عملية الإجهاض. لكن لن يطلب منك الطبيب تناول هذا الدواء إلا بعد وصولك إلى الأسبوع الـ12 من الحمل مع تأكدك من ايقافه خلال الفصل الثالث من الحمل إذ إنه يمكن أن يؤثر على نوع الولادة التي ستخضعين لها ويزيد من نسبة إصابة المولود بأمراض القلب والرئة
لكن عليك أن تأخذي بعين الإعتبار الأضرار الجسيمة التي يمكن أن تنتج عن تناول هذا الدواء والتي تتضمن:
-
تعرّضك للإجهاض خصوصًا إن كنت تعانين من مشكلة الإمساك.
-
زيادة نسبة تعرّضك لإنفكاك المشيمة.
-
تعرّض الجنين لبعض التشوّهات الخلقية.