تعاني نسبة لا بأس بها من النساء من مشكلة الإجهاض بسبب تعرّضهن لمشكلة صحية معينة. فهل تعرضت أخيراً للإجهاض ولا تعلمين ما هي الإجراءات التي يجب عليك اتخاذها الآن؟
من الطبيعي أن تخطر العديد من الأسئلة التي تتعلق بالإجهاض في بالك. فكيف يمكنك الإعتناء بنفسك خلال هذه الفترة؟ متى يمكنك التفكير بالحمل مجددًّا؟ ما هي بعض الأعراض التي يجب أن تنتبهي لها؟ تقدّم لك "عائلتي" الأجوبة على كل هذه الأسئلة التي تدور في بالك!
من أجل الإعتناء بنفسك خلال هذه الفترة، عليك التأكد من اتباع الخطوات التالية:
-
التأكد من تناول نسبة كبيرة من السوائل.
-
عدم القيام بأي عمل قد يسبّب لك التعب والإرهاق.
-
التأكد من حصولك على كل الفيتامينات اللازمة.
-
الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
-
عدم ممارسة التمارين الرياضية لمدة أسبوعين.
-
تجنّب حمل الأغراض الثقيلة أي تلك التي تزيد عن الـ6 كيلوغرامات.
-
تناول المضادات الحيوية حسب ما وصفها لك طبيبك المعالج.
هذا وعليك أن تعلمي أن يعتبر بغاية الأهمية زيارة طبيبك بعد أسبوعين من خضوعك لهذه العملية وذلك لأسباب عدة ومن أبرزها:
-
التأكد من عدم وجود أي التهابات في الرحم.
-
التأكد من أنك تتعافين من هذه المشكلة بالطريقة الصحيحة.
-
التأكد من إغلاق عنق الرحم.
أما من بين الأعراض التي يجب أن تنتبهي لها خلال هذه الفترة فتكون على التالي:
-
ارتفاع درجة حرارة جسمك.
-
معاناتك من النزيف غير الطبيعي.
-
تغيّر لون الدم الذي تعانين منه.
-
شعورك بألم حاد في البطن.
-
ظهور إفرازات غير عادية.
-
عدم تمكّنك من التبوّل بشكلٍ عادي.
-
وجود دم في البول.
-
الشعور بالغثيان والدوران.
لذلك، في حال شعرت بأي من هذه الأعراض، يتوجّب عليك استشارة طبيبك في أقرب وقت ممكن لمعالجة الأمر قبل تفاقم الوضع.