يعتبر الإجهاض من أسوأ المراحل التي يمكن للمرأة أن تمر بها. غالبًا ما يمكن أن تعاني المرأة منه بسبب معاناتها من مشكلة صحية معينة. لكن هل يمكنك أن تفكري بالحمل مجددًّا فور خضوعك للإجهاض أم أنه يفضل الإنتظار لبعض الوقت؟
على الرغم من أن دورتك الشهرية لا تعود فورًا بعد الإجهاض إلا أن الحمل قد يحدث في أي لحظة بعد الإجهاض. لذلك، يمكنك أن تحملي فورًا بعد الإجهاض حتى ولو كنت لا تزالين تعانين من النزيف الخفيف.
أما في حال لم تنوي الحمل، فننصحك بالبدء باستخدام وسيلة من وسائل منع الحمل من أجل تجنّب حدوث الحمل.
لكن عليك دائمًا استشارة طبيبك المعالج قبل أخذ أي قرار بهذا الشأن. غالبًا ما ينصح الأطباء بالإنتظار لنحو 3 أشهر تقريبًا قبل الحمل من أجل تعافي جسمك كليًا بعد الإجهاض وخروج التسربات العالقة في الجسم. أما في حال كنت قد خضعت للإجهاض خلال الفصل الثاني أو الثالث من الحمل، فمن المفضل الإنتظار لأكثر من ثلاثة أشهر قبل التفكير بالحمل مجددًّا.
خلال هذه الفترة، يتوجب عليك التأكد من تناول الكمية المناسبة من حمض الفوليك من أجل تجنّب معاناة الجنين من أي تشوهات خلقية خلال حملك الثاني.
هذا وتتعدّد الطرق التي يمكنك أن تعتمدي عليها من أجل تسريع عملية التعافي بعد الإجهاض ومن بينها:
-
التأكد من تناول نسبة عالية من السوئل.
-
عدم رفع الأغراض الثقيلة.
-
تجنّب مماسة التمارين الرياضية لمدة أسبوعين.
-
التأكد من حصولك على قسط كافٍ من الراحة.