تجربتي مع نقص ماء الجنين وكيفية التعامل معه أشاركك بها اليوم بكل تفاصيلها بالإضافة إلى كل المعلومات التي تحتاجين معرفتها في هذا الصدد.
نقص ماء الجنين أو قلة السائل الأمنيوسي هو حالة خطيرة تحدث عندما تقلّ كمية السائل السلوي عن معدّله المعتاد في مرحلة معينة من الحمل. لكن ما الأسباب المؤدية له وكيف تتعاملين مع ذلك؟ إليك تجربتي مع نقص ماء الجنين!
أسباب نقص ماء الجنين
ماء الجنين هو السائل الشفاف الذي يحيط بالجنين في الرحم أثناء الحمل، والذي يكون بمثابة بطانة تحمي الجنين من الإصابة وتوفّر له مساحة للنمو والحركة والتطور. من جهة أخرى، كمية هذا الماء يعكس نسبة البول الذي يخرجه الجنين، وهو مقياس مهم للاطمئنان على صحته. لكن ما أسباب هذا النقص؟
- تمزق الأغشية الأمنيوسية والذي يؤدي إلى تسرّب السائل الأمنيوس
- استمرار الحمل إلى ما بعد الـ40 أسبوعًا بأكثر من أسبوع
- ارتفاع ضغط الدم عند الحامل
- معاناة الحامل من السكري
- تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على كمية السائل الامنيوسي
- خلل وراثي عند الجنين
- مشاكل المشيمة المختلفة
مخاطر نقص ماء الجنين
لنقص ماء الجنين تداعيات خطيرة على الحمل، اذ قد يؤدي ذلك إلى:
- حدوث الولادة المبكرة
- الإجهاض وخسارة الجنين
- إصابة الطفل بالتشوهات الخلقية
- موت الطفل مباشرة بعد ولادته
- الاضطرار للجوء إلى الولادة القيصرية
- توقف نمو الجنين
كيف يتم التعامل مع هذه الحالة؟
في حال كان ماء الجنين قليلًا في الأسبوع 36 أو 37، فقد تكون الولادة الخيار الأفضل الذي يتخذه الطبيب للحفاظ على الحمل. أما إذا كان عمر الحمل أقل من 36 أسبوعًا، فغالبًا ما يعاين الطبيب حالة الجنين لمعرفة وضعه أولًا ولتشخيص السبب المؤدي إلى نقص الماء بالتالي.
في بعض الحالات غير الخطرة، قد يوصي الطبيب الحامل بشرب المزيد من السوائل في حال معاناتها من الجفاف. وفي بعض الحالات، قد تقتضي الضرورة دخول المستشفى لتلقي العلاج اللازم! والآن، اكتشفي هل يجوز الجماع للحامل وماء جنينها ناقص؟