نقص ماء الجنين والجماع هل يجتمعان؟ سؤال يهم كل حامل تُعنى بسلامة حملها وصحة الطفل الذي ينمو في أحشائها، والإجابة عليه في المقال التالي من "عائلتي"، فتابعينا!
بسبب تقلبات المزاج التي يمكن أن تصيبك تحت تأثير الحمل، من الممكن أن تفقدي الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك تارةً وتشعري برغبة جنسية جامحة تارة أخرى.
فمتى شعرت برغبة في التقرب من زوجك وممارسة العلاقة الحميمة معه، افعلي، طالما أنّ حملك طبيعي ويسير على قدم وساق. افعليها بقدر ما يحلو لك ولا تخشي على جنينك من الأذى ما دام رحمك في موضعه الصحيح، والسائل الأمنيوسي المحيط به من كل جانب موجود لحمايته تماماً كالإفرازات المخاطية عند فتحة عنق الرحم.
وبناءً عليه، ننصحك بالتعرف على أفضل اوضاع الجماع وانسبها لك ولزوجك اثناء الحمل.
إذن، العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل آمنة ولا خوف منها على الجنين إلا في بعض الحالات غير الشائعة نسبياً، على غرار نقص ماء الجنين الناجم عن تسرب السائل الأمنيوسي أو تمزّق كيس الماء، وارتفاع احتمال حدوث مخاض مبكر، وانفتاح عنق الرحم قبل الأوان، والمشيمة المنزاحة.
ففي مثل هذه الحالات التي تشكل خطراً على سلامة الجنين، سيطلب منك الطبيب الامتناع عن الجماع وسيكون عليك الانصياع لأوامره وتعليماته حتى توصلي صغيرك إلى برّ الولادة سالماً.
لكن إياك أن تدعي هذا الوضع الجديد يؤثر في علاقتك بزوجك، فثمة أساليب عديدة تُبقيك على صلة كبيرة به وتُبقي شعلة التواصل والحب متقدة بينكما، نذكر لك منها على سبيل المثال لا الحصر: العناق والتقبيل من دون مناسبة، ومسك اليدين، ومشاهدة التلفزيون معاً، واهتمام واحدكما باحتياجات الآخر، والتشارك في إعداد الطعام، والتنزّه تحت ضوء القمر، إلخ.
اقرأي أيضاً: ما هي مخاطر نقص الماء حول الجنين؟