هل تعانين بسبب عدم إصغاء طفلك لك حيث تطلبين منه القيام بأمرٍ ما عدّة مرات ولكنّه إمّا يتجاهلك أو يرفض بعنادٍ وإصرار الإنصياع لأوامرك ما يفقدك صوابك؟
في ما يلي نقدّم أسباب عدم إصغاء الطفل لك وأهم النصائح التي تساعدك على تغيير ذلك. فما رأيك في الإطلاع عليها بعدما شاركناك سابقاً بكيفية التعامل مع الطفل العصبي والعنيد؟
أسباب عدم إصغاء طفلك لك
- تركيز الطفل على شيء آخر: قد يكون طفلك منغمساً تماماً في مشاهدة برنامجه المفضل أو في تركيب قطع الليجو. وفي هذه الحال، لا يكون عدم إصغائه لك عناداً بك؛ فهو فعلاً لم يسمعك.
- عدم معرفة الطفل للقواعد: لا تنسي أنّ طفلك قد لا يعرف القواعد الأساسية مثل كيفية التصرف في المتحف. وبالتالي، إذا كان لا يملك أدنى فكرة عن طريقة تصرفه، فقد تجدين صعوبة في جعله يطيعك.
- عدم الإلتزام بما تقولينه: كذلك، عدم التزامك بما تقولينه أو تتصرفيه كردة فعلٍ على عناد طفلك أو سلوكياته السيئة، ستجعله لا يصدقك ويتجاهلك أكثر مع الوقت.
- الصراخ على الطفل: إذا اعتاد طفلك على صراخك وحديثك بصوتٍ عالٍ، فهو لن يصغي لك حين تتحدثين معه بصوتٍ منخفض. وهذا لا يعني أنّه سيطيعك في حال استخدمت الصراخ، فالأخير يزيد عناده.
- حالة صحية: ومن الأسباب المحتملة لعدم إصغاء طفلك لك معاناته من مشكلة في السمع أو من وضعٍ صحي يعيق قدرته على الإصغاء لك.
كيف تجعلينه يطيعك؟
- إذا كان سبب عدم إصغاء طفلك لك هو انشغاله بأمرٍ آخر، فحاولي جذب انتباهه عبر النزول إلى مستواه والتحدث معه بالنظر مباشرةً إلى عينيه.
- علّمي طفلك القواعد الأساسية واطلعيه عنها قبل التوجه إلى أماكن عامة مثل المتحف أو المكتبة؛ أخبريه مثلاً أنّ الجميع يتحدّثون بصوتٍ منخفض في مثل هذه الأماكن.
- إلتزمي بالقواعد التي تضعينها ولا تتراجعي عنها لأنّ ذلك سيفقدك مصادقيتك أمام الطفل.
- عوّدي طفلك على التحدّث بهدوء واستخدمي الأساليب التربوية الإيجابية والبديلة عن الصراخ التي سبق وأخبرناك عنها.
- تحققي من أنّ مشكلة عدم سماع طفلك لا تتعلق بمشكلةٍ صحية عبر استشارة الطبيب المختص.
والآن، إليك البديل الإيجابي عوضاً عن مقولة "من ضربك اضربه"!