نعلم أن معظم النساء يبحثن عن اسباب توسع المهبل وكيفية علاجه، لذا اخترنا في مقالتنا اليوم الحديث عن هذا الموضوع بالتفصيل.
عندما يتعّلق الأمر بالمهبل، هناك الكثير من الخرافات والمفاهيم الخاطئة. إذ تعتقد بعض النساء، على سبيل المثال، أنّ المهبل يمكن أن يفقد مرونته ويصبح فضفاضًا إلى الأبد، مع المعلم أنّ هناك حقائق علمية عن المهبل تقول العكس. لذا، تسأل النساء عن أسباب توسّع المهبل وكيفية علاجه.
في الحقيقة، هذا الأمر ليس صحيحًا، فالمهبل مرن ولا يترهّل إلى الأبد. تابعي التفاصيل في هذه المقال
المهبل يتغيّر مع الوقت فما السبب؟
أمران يمكن أن يؤثران على مرونة المهبل: العمر والولادة. أمّا الجنس المتكرر أو عدمه فلن يتسبب في فقدان المهبل لتمدده كما هو شائع.
العمر
قد تبدأين في رؤية تغيير في مرونة المهبل بدءًا من سن الأربعين. وذلك لأن مستويات هرمون الاستروجين لديك ستبدأ في الانخفاض مع دخولك مرحلة ما قبل انقطاع الطمث. ويعني فقدان هرمون الاستروجين أن أنسجة المهبل ستصبح:
- أنحف
- أكثر جفافًا
- أقل حمضية
- أقل بسط أو مرونة
الولادة الطبيعية
من الطبيعي أن يتغير المهبل بعد الولادة المهبلية. بعد كل شيء، تتمدّد عضلات المهبل للسماح لطفلك بالمرور عبر قناة الولادة ويخرج من مدخل المهبل.
بعد ولادة طفلك، قد تلاحظين أن مهبلك يصبح أضعف قليلًا من شكله المعتاد، وهذا أمر طبيعي تمامًا. يجب أن يبدأ المهبل في العودة إلى الوراء بعد أيام قليلة من الولادة، على الرغم من أنه قد لا يعود إلى شكله الأصلي تمامًا.
نصائح لتقوية عضلاتك المهبلية
إذا كنت مهتمّة بتقوية قاع حوضك وبالتالي شدّ المهبل، فإليك بعض العلاجات التي يمكنك تجربتها:
- تمارين كيجيل
- تمارين إمالة الحوض التي تعتبر من التمارين السهلة بعد أن تصبحي أماً للمرة الأولى
- الأقماع المهبلية
- التحفيز الكهربائي العصبي العضلي
أخيرًا، تذكري أنّ المهبل “الفضفاض” خرافة. يمكن أن يتسبب العمر والولادة في فقدان المهبل بعضًا من مرونته بشكل طبيعي، لكن عضلات المهبل لن تتوسّع بشكل دائم. بمرور الوقت، سيعود المهبل إلى شكله الأصلي.