نسمع في بعض الأحيان تحذيرات من خطورة إعادة تسخين بعض أنواع الأطعمة، ولكن ثمّة نوعين يصبحان مضرّين كالسمّ عند التسخين!
انطلاقًا من امكانيّة تكاثر البكتيريا الضارّة في الطعام المطهوّ بشكل كبير بعد تركه يبرد، وعدم قدرة إعادة التسخين على قتلها، بل على العكس قد تساعدها على إنتاج سموم ضارّة بالصحّة، ينصح المختصّون بتجنّب إعادة تسخين بعض الأطعمة.
طعام سحري يعزّز نمو طفلك، هل تعرفين ما هو؟
نوعين من الطعام يُمنع تسخينهما!
لا يخلو مطبخنا من هذين النوعين إذ يشكّلان جزءًا مهمًّا من نظامنا الغذائي بحيث نستخدمهما في الكثير من الطبخات البسيطة والأكثر تعقيدًا. كما نقوم بتسخين الباقي منها وإطعامها لأطفالنا في كثيرٍ من الأحيان. هل عرفتي ما هما؟ هذين المكوّنين هما البيض والبطاطا! إن في حال السلق، الشوي، الطبخ يمنع منعًا باتًّا تسخينهما، بل يُنصح بتناولهما عند الطهي، أو اللجوء الى استهلاكهما باردين من دون تسخين. ولكن لماذا؟
مخاطر إعادة تسخين البطاطا
قد تتكوّن مادّة ضارة بالصحّة في البطاطا في حال تمّ قليها أو شويها بشكل مفرط، وبالأخصّ في حال تمّت إعادة تسخينها. هذه المادّة المعروفة بـ”أكريلاميد” هي مادّة كيميائيّة يُعثر عليها بكميّات كبيرة في الأغذية النشويّة التي يتمّ طهيها على درجات حرارة عالية، وقد ثبت أنّها تسبّب السرطان للحيوانات.
من جهة أخرى، قد يتحوّل النشاء الموجود بكثرة في البطاطا إلى سكّر عند التسخين والتبريد المتكرّر، ما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكّري زيادة الوزن.
مخاطر إعادة تسخين البيض
يُعتبر البيض بيئة مثاليّة لتكاثر البكتيريا المضرّة كالـ”سالمونيلا”، القادرة على التسبّب بتسمّم غذائي في حال تمّ تناول البيض المسخّن.
إضافةً الى ذلك، من المعروف أنّ بنية البروتين تتغيّر عند التسخين المتكرّر، والبيض يحتوي على كميّة كبيرة من البروتين، ولديه فوائد متعدّدة. وانطلاقًا من ذلك، قد يؤدّي التغيير الحاصل بالبروتين في البيض عند تسخينه إلى صعوبة هضمه وزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحيّة في الجهاز الهضمي بشكل خاص.