من المعروف أنّ نوع الطعام هذا، المتاح للجميع والذي لا يتطلّب جهدًا لتحضيره، غنيّ بالبروتينات ومفيد جدًّا لنموّ الأطفال العقلي كما الجسدي.
هل عرفتي ما هو؟ ببساطة، إنّه البيض! إذ أكّدت دراسة أميركيّة، كان قد أجراها باحثون في جامعة واشنطن في سانت لويس، أن تناول الأطفال لبيضة واحدة في اليوم كافي لمساعدتهم على النمو وبالتّالي خفض احتمالات المعاناة من اضطرابات النموّ عامّةً ويُبعد احتماليّة إصابتهم بـ”التقزّم” بنسبة مهمّة، قد تصل الى 47 في المائة.
فوائد البيض المتعدّدة
يُعتبر البيض مصدرًا غنيًّا بالبروتين، إذ تحتوي بيضة واحدة على 6 غرامات من البروتين. إضافةً الى أنّه غنيّ بالفيتامينات والمعادن الضروريّة للنموّ، كالفيتامين “د” الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم المفيد لصحّة العظام.
إضافةً الى ذلك، يُعزّز البيض الوظائف الادراكيّة لدى الأطفال لكونه غنيّ بـ”الكولين” وهو عنصر غذائي مهمّ، وبالفيتامين “ب” المُركّب، التي تُساعد على تعزيز وظائف المخّ ونموّه والحفاظ على صحّة الأعصاب.
من دون أن ننسى أنّ البيض منخفض السعرات الحراريّة.
نتاج الدراسة وفق الباحثين المشاركين
وفي هذا السياق أكّد الباحثون أنّ فوائد البيض لناحية نموّ الطفل أكثر أهميّة مما كانت قد توصّلت اليه أي دراسات سابقة.
ولفتت الأستاذة لورا إنوتي، إحدى الباحثات المشاركات في إعداد الدراسة، أنّ من أكثر العوامل المساعدة على التوعية والاستفادة من هذه النتائج هي أنّ البيض متاح ويسهل وصول معظم الناس اليه في كافّة أنحاء العالم.
تفاصيل التجربة
تناولت الدراسة مجموعتين من الأطفال:
الأولى شملت 78 طفلًا تناولوا البيض، من بينهم 37 كانوا يعانون من مشاكل في النمو.
الثانية شملت 82 طفلًا لم يكونوا يتناولون البيض، بينهم 26 يعانون من مشاكل في النمو.
تمّ إعطاء الأطفال المشاركون بيضة يوميًّا ومراقبة نموّهم لمدّة ستة أشهر. وفي نهاية الدراسة، تراجع عدد الذين يعانون من مشاكل في النموّ في المجموعة الأولى من 36 إلى 21 طفلاً، في حين ارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النمو من 26 إلى 29.
اكتشفي معنا أيضًا أبرز فوائد البيض المسلوق للحامل!