إذا كنت تجدين صعوبة في بلوغك مرحلة الحمل، فمن المحتمل أنك تتّبعين عادات سيّئة أو تشكين من مشاكل معيّنة تنعكس مباشرة على خصوبتك. فما هي أبرز العوامل التي تقف عائقاً أمام اختبارك مرحلتي الحمل والأمومة؟ إليك ما قاله الدكتور شارل صقر:
-
العمر: إعلمي أن مخزون حويصلات المبيض يبدأ بالانخفاض تدريجياً في سنّ البلوغ، ويواصل تقلّصه في الثلاثينات من العمر. أما في الأربعينات فإن نصف النساء يعجزن عن الحمل في شكل طبيعي.
-
التدخين: أظهرت الدراسات أن المرأة التي تدخّن أكثر من 15 سيجارة في اليوم يتأخّر حملها بمعدل مرتين أكثر مقارنة بنظيرتها التي لا تدخّن. واللافت أن تعرّضك أيضاً للتدخين السلبي يعرقل فرص حملك. وفسّر الباحثون تأثير التدخين في خصوبتك بأنه يعدّل البويضات، وقد لوحظ ذلك بوضوح بعد متابعة حالات الإنجاب التي لجأت إلى مساعدات طبية، فقد تبيّن أن المدخنات ينتجن كمية أقل من البويضات.
-
زيادة الوزن أو البدانة: إنهما مرتبطان مباشرة بـدورتك الشهرية، لذلك اتّبعي حمية غذائية صحية تساعدك على التخلّص من كيلوغراماتك الإضافية تدريجياً وعندها ترتفع فرص حملك.
-
التهاب بطانة الرحم: يؤدي إلى خفض مخزون حويصلات المبيض، وهو يحدث عندما تنمو الأنسجة في مناطق أخرى غير الرحم، ما يتسبّب بندوب من شأنها عرقلة خصوبتك. يُشار إلى أن أعراض التهاب بطانة الرحم تتمثّل بأوجاع أثناء الجماع والدورة الشهرية.
-
تكيّس المبيض: يحدث نتيجة خلل هرموني يؤدي إلى اضطراب الإباضة الطبيعية، ويتم ربطه غالباً بزيادة الوزن. من أبرز أعراضه عدم انتظام الدورة الشهرية وظهور البثور والشعر في العنق والوجه في شكل مفرط.
لا تتردّدي في استشارة طبيبك بأسرع وقت إذا كنت تشكّين بوجود أي عامل يعرقل فرص حملك. تأكّدي من أنّ رصد المشكلة باكراً وحصولك على العلاج الملائم سيساعدانك حتماً على الوقوف في وجه أعداء خصوبتك!
إقرئي أيضاً: ما علاقة صوت المرأة بالخصوبة؟