تبحثين عن إجراءات للمحافظة على النظافة الشخصية خلال التمارين الرياضيّة؟ إليك ما يقدّمه لك موقعنا من معلومات مفصلة من خلال هذه المقالة.
ومن قال إنّ التعرّق خلال التمارين الرياضية أمرٌ سيء في نهاية المطاف؟ فهو ضروري لتخليص الجسم من السموم، كما دليل الى حرق الدهون! ولكن، كيف تتأكّدين أنكِ وعلى رغم تعرّقكِ هذا لا تؤثرّين بأي شكل سلبي على نظافتك الشخصية وصحتكِ الحميمة؟ إليكِ بعض النصائح الضرورية في هذا السياق.
النظافة الشخصية بعد الرياضة
- الملابس القطنية والواسعة: في حين أنّ التعرٌّق في تلك الحالة أمرٌ محتّم، من الضروري أن تختاري ملابسكِ، كما سروالكِ الداخلي خلال ممارسة الرياضة بقماش قطني يتيح للبشرة التنفس، ويحميها من الرطوبة، التي قد تسبّب ظهور الفطريات وحتى الإلتهابات.
- تفادي الملابس الضيقة: القماش المناسب وحده ليس كافٍ، إختاري الملابس الداخلية والخارجية الواسعة إذ إن الملابس الضيّقة قد تزيد من نسبة التعرّق، وتتسبّب بالإحتكاك الشديد الذي يؤذي المنطقة الحميمة.
- ضرورة الإغتسال: لا تهملي هذه الخطوة إطلاقاً، إذ من الضروري أن تقومي بالإغتسال جيداً مباشرةً بعد التمارين الرياضة، بواسطة غسول حميم لطيف، وتغيير ملابسك الداخلية بالطبع.
- الفوط اليومية: لا تتخلّي أبداً عن الفوط اليومية خلال ممارسة الرياضة، فهي كفيلة بإمتصاص أي تعرّق أو رطوبة قد يعرّضانكِ لرائحة كريهة أو إحراج. إختاريها بقدرة إمتصاص عالية، وبقوام مرن يتيح لكِ التحرّك بحرية. ولا تنسي تغيير الفوطة اليومية مباشرةً بعد التمارين، أي عند الإغتسال.
- إزالة الشعر: من المهم أيضاً إزالة الشعر الزائد من كل أنحاء الجسم، وبالأخص المنطقة الحساسة، لتفادي حصول أي تعرّق مفرط، قد ينجم عنه ظهور بثور أو حتى إلتهابات على المدى البعيد.
- شرب الماء: الماء ضروري خلال الرياضة ليس فقط للحفاظ على جوفك مرطّباً، بل لضمان عدم حصول أي إختلال في مستوى الحموضة PH في المهبل، ما قد ينجم عنه رائحة كريهة وإلتهابات.
إلتزمي بالنصائح التالية، ولا تنسي إرتداء ملابس نظيفة دائماً، إلى جانب إستخدام مزيل العرق، لتشعري بالإنتعاش والراحة ليس فقط قبل ممارسة الرياضة، بل بعدها أيضاً!
أخيرًا، إقرأي المزيد حول نصائح كي تشعري وكأنكِ خرجتِ للتو من الإستحمام طوال اليوم