إذا كنت تعانين من تأخر في الحمل أو من العقم، وتريدين معرفة السبب؟ ما عليك سوى الخضوع لأشعة الصبغة التي تعتبر من أهم الفحوصات والأشعات اللازمة لمعرفة السبب وراء ذلك. إنطلاقاً من هنا، تعرفي معنا على أهمية أشعة الصبغة وكيفية إجرائها. هي عبارة عن صبغة يتم حقنها من خلال عنق الرحم بحيث يتم دخول الصبغة إلى التجويف الرحمي وقناتي فالوب، وعادةً ما يتم إجراؤها بعد الحيض في حدود اليوم الخامس من الدورة. يقوم الطبيب بحقن المرأة بهذه الصبغة، ويتابع مرور الصبغة داخل الرحم على الشاشة، حيث يتم عمل من إثنين إلى ثلاثة أفلام لمرور الصبغة في الأنابيب والحوض. في حين تُظهر الصبغة الجزء الداخلي للرحم والأنابيب حيث يظهر الرحم على شكل مثلث أبيض في خلفية سوداء وعند مرور الصبغة داخل الحوض من فتحة الأنبوبة تظهر على شكل تموجات بيضاء في خلفية سوداء. وفي حال وجود إنسداد في الأنبوبة جهة الرحم، لا تمرّ الصبغة فيها نهائيا.
أما هذه الأشعة فيمكنها أن تساعدك على معرفة مدى سلامة الرحم وخلوه من الإلتصاقات والأورام والعيوب، أي إذا كنت تعانين من الالياف أو اللحميات أو أشكال غير طبيعية في الرحم. إضافةً إلى تشخيص إنسداد قناتي فالوب ومعرفة مكانه بدقة. لذلك لا تتأخري في القيام بهذه الأشعة، ومعرفة سبب العقم!!