ما هي افضل وضعيه بعد الولادة الطبيعية؟ إليك في هذه المقالة كل ما تحتاجينه من معلومات حول الجماع بعد الولادة.
تمثّل الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة الطبيعية تحديًا للأم، لأنّه ربما لا تكون العلاقة الحميمة من أولوياتها، وحتى أنّها لا تبحث عن أفضل وضعية لأشهر بعد الولادة، ولا بأس بذلك! إذ بعد الولادة الطبيعية يستغرق جسمك وقتًا للتعافي. بالإضافة إلى ذلك، مع تركيز معظم طاقتك على مولودك الجديد، قد يكون من الصعب العودة إلى الحال المزاجية الرومنسية كما في السابق.
على أي حال، أشاركك في هذه المقالة بأهم الوضعيات لجملع ممتع بعد الولادة الطبيعية بالإضافة إلى بعض النصائح الهامة.
وضعية غير مؤلمة بعد الولادة المهبلية
حتى إذا كنت قد حصلت على الضوء الأخضر من طبيبك لاستعادة حياتك الحميمية، فلا يزال يتعين عليك أخذ الأمور وفقًا لنمطك الخاص. لذا، لتشعري بمزيد من الراحة أثناء العودة إلى حياتك الجنسية، جرّبي هذه الوضعية:
- افضل وضعية بعد الولادة الطبيعية: قد تكون وضعية المرأة في الأعلى أو جنبًا إلى جنب أسهل في محاولاتك القليلة الأولى، لأن هذه الأوضاع تضع ضغطًا أقل على المناطق الرقيقة وتمنحك التحكم في عمق الإيلاج والقذف داخل المهبل إذا كنت تمارسين الجماع المخترق. على أن يتم كل ذلك ببطء تام.
نصائح للعودة إلى حياتك الجنسية بعد الولادة
- تمارين كيجل: قبل ممارسة الجماع، يمكنك البدء في ممارسة تمارين كيجل. تعمل هذه التمارين على تنشيط وتقوية قاع حوضك، مما يساعد على زيادة تدفق الدم وتعزيز الشفاء وتحسين قوة العضلات، وكل ذلك يمكن أن يساعد في الشعور بالراحة عند ممارسة العلاقة الحميمة.
- موسيقى هادئة والتدليك.
- وقت الإحماء: قد لا يحتاج شريكك إلى نفس القدر ليتهيّأ للعلاقة، لكن لا تخافي من طلب ما تحتاجينه لتكوني جاهزة. يمكن أن يؤدي بذل الجهد من أجل الإحماء إلى جعل الحدث الرئيسي أفضل لكليكما، لذلك لا تخجلي من التحدث عما هو جيد وما هو غير جيد.
- المزلقات: تجد العديد من الأمهات الجدد أن المزلقات ضرورية عند العودة إلى ممارسة الجماع لأول مرة بعد الولادة الطبيعية. يمكن أن تقلل المزلقات الألم وتساعد على زيادة المتعة.
أخيرًا، امنحي نفسك الوقت لتتأقلمي مع وضعك الطبيعي الجديد. إذا كنت لا تشعرين بأنك مستعدة للعلاقة أشهر بعد الإنجاب، فلا بأس بذلك. اعلمي أنك لست وحدك، وهناك طرق أخرى لتكوني حميمية مع شريكك بمجرد الإصغاء إلى إشارات يطلقها الجسم عندما يحتاج الى العلاقة الحميمة.