سنكشف لك عن أسباب حكة الجسم المفاجئة عند المرأة في هذه الاسطر القادمة من هذا المقال الذي سنطلعك من خلاله على طرق العلاج الموصى بها لحلّ هذه المشكلة، تمامًا مثلما سبق وعرضنا لكِ أسباب ثقل الساقين وعلاجها في المنزل.
يمكن أن تكون حكة الجسم المفاجئة مشكلةً مزعجة ومحيرة، خاصةً عندما تحدث بشكلٍ متكررٍ أو تستمر لفترةٍ طويلةٍ وتؤثّر على الراحة وجودة العيش.
السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة
تتعدّد أسباب حكة الجسم المفاجئة عند المرأة وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي تتمتّع بها والمحيط الذي تعيش فيه، لذلك أعددنا لكِ قائمةً بأبرزها:
- قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يتسبب جفاف البشرة المصاحب لقصور نشاط الغدة الدرقية في الشعور بالحكة في جميع أنحاء الجسم، نتيجةً للاضطرابات الهرمونية التي تسببها هذه المشكلة، وهنا نشير إلى أنّنا سبق وأخبرناك عن إمكانية العلاج النهائي لقصور الغدّة الدرقية.
- الحمل: يمكن أن تتسبب التغييرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل في الشعور بالحكة، خاصةً في البطن والثديين والفخذين.
- الدورة الشهرية وانقطاع الطمث: يمكن أن تتسبب التغييرات الهرمونية التي تحدث قبل وأثناء الدورة الشهرية وبعد انقطاع الطمث في الشعور بالحكة.
- السرطان: هناك أنواع محددة من السرطانات التي تثير حكة الجلد عند المصابين بها وتجعله ملتهبًا، مثل سرطان الدم وسرطان البنكرياس وسرطان الغدد اللمفاوية.
- الاضطرابات النفسية: تتأثر صحة الجلد كثيرًا بمدى سلامة واستقرار الحالة المزاجية للشخص، لأن فقدان الشهية الذي يسيطر على مرضى الاكتئاب والقلق يؤدي إلى الإصابة بسوء التغذية، ومن ثم انخفاض مستويات المعادن والفيتامينات الضرورية للبشرة، مما يؤدي إلى الشعور بالحكة.
طرق العلاج الموصى بها
بعدما أخبرناك عن أسباب حكة الجسم المفاجئة عند المرأة، سنكشف لكِ عن طرق العلاج الموصى بها بهدف التخلّص من هذه المشكلة، أبرزها:
- تجنُب المواد أو المواقف التي تسبب لك الحكة: يمكن أن يساعد تجنب بعض المنتجات أو تغيير العادات اليومية على تقليل الحكة.
- استخدام المرطبات: يمكن أن يساعد استخدام المرطبات يوميًا على تخفيف الحكة الناجمة عن الجفاف.
- العلاجات الطبية: إذا لم تنجح العلاجات المنزلية في تخفيف العوارض، فقد يوصي الطبيب بأدوية تُصرف بوصفةٍ طبيةٍ أو علاجاتٍ أخرى.
- الرعاية الذاتية: يشعر كثيرٌ من الأشخاص بالراحة نتيجة تدابير الرعاية الذاتية مثل استخدام مرطّبات البشرة والمنظفات اللطيفة على الجلد والاستحمام بالماء الفاتر.
في الختام، إذا استمرت الحكة لأكثر من أسبوعين ولم تتحسن بعد تدابير الرعاية الذاتية، يوصى بالرجوع إلى طبيبك أو اختصاصي أمراض الجلد، خاصّةً إذا كانت حادةً وتعوقك عن ممارسة أنشطتك الروتينية اليومية أو تمنعك من النوم، والجدير بالذكر أنّنا أخبرناك عن أسباب جفاف الفم والعطش المستمرّ.