تماماً كما تعتنين بصحة قلبك وعقلك وثدييك ومختلف أعضاء جسمك، من الضروري أن تولي الاهتمام اللازم لصحة فمك المعرّضة لمشاكل عدة شائعة وجدّية لعلّ أبرزها التهاب اللثة الذي يتسبب باحمرار لثتك وتورّمها. لكن ما هي أبرز أسباب التهاب اللثة؟
-
سوء الاعتناء بصحة الفم: إعلمي أن هذا الأمر الذي يُعد السبب الرئيسي لالتهاب اللثة يحفّز تشكيل البلاك الذي هو عبارة عن طبقة رقيقة ولزجة غير مرئية مكوّنة في شكل رئيسي من البكتيريا. يتشكّل البلاك على الأسنان عندما تتفاعل السكريات والنشويات في الطعام مع البكتيريا الموجودة عادة في فمك. لا غنى عن تنظيف أسنانك أقلّه مرتين يومياً لإزالة البلاك، وإلا فإن بقاءه عليها لأكثر من يومين قد يؤدي إلى تصلّبه تحت خط اللثة وظهور التكلّس الذي يزيد صعوبة التخلّص من البلاك ويخلق درعاً وقائياً للبكتيريا. في مثل هذه الحال تحتاجين لزيارة الطبيب للتخلّص من التكلّس بما أنه لا يمكنك عادة التخلّص منه بواسطة فرشاة الأسنان أو الخيط. تذكّري أن كلما بقي البلاك والتكلّس على أسنانك، زادت قدرتهما على تهيّج اللثة ومع مرور الوقت تصبح متورّمة وتنزف بسهولة.
-
التغيرات الهرمونية: خلال سنّ البلوغ ومراحل الحمل والدورة الشهرية وانقطاع الطمث، تصبح اللثّة أكثر حساسية ما يزيد خطر التهابها.
-
التدخين: تبيّن أن التهاب اللثة شائع أكثر بين المدخّنين مقارنةً بالأشخاص غير المدخّنين.
-
الإصابة ببعض الأمراض، كالسرطان والسكري اللذين رُبطا بزيادة احتمال التهاب اللثة.
-
الأدوية: قد تتأثر صحة الفم ببعض الأدوية، خصوصاً في حال خفض تدفق اللعاب.
-
التاريخ العائلي: بحسب الخبراء، فإن الأشخاص الذين عانى أهلهم من التهاب اللثة، هم بدورهم أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة.
إذا لاحظت أي عارض مرتبط بالتهاب اللثة، سارعي إلى تحديد موعد مع طبيب الأسنان. فكلّما حصلت على رعاية طبية باكراً، زادت فرص عكس الأضرار الناجمة عن التهاب اللثة وتمكّنت من وضع حد لتطورها.
إقرئي أيضاً: طرق طبيعية لعلاج التهاب اللثة