تسألين عن أبكر علامات الحمل؟ في الحقيقة، تحدث تغيرات هرمونية كبيرة أثناء الحمل، وتؤدي إلى مجموعة متنوعة من العوارض.
تعاني بعض النساء من عوارض الحمل المزعجة لكن المفيدة، بينما قد تعاني الأخريات من عوارض خفيفة إلى معدومة. على أي حال نجيبك في المقالة عن سؤالك ما هي أبكر علامات الحمل وكيف يمكنك أن تتنبهي لها لتعلمي أنك بانتظار مولود جديد.
عوارض الحمل الأوّلية
في حين أنّ هناك عوارض الحمل أكيدة، هناك ما يُفال عنه مبكر للغاية، أعدده لك فيما يلي:
- غياب الدورة الشهرية: غالبًا ما يكون غياب الدورة الشهرية هو أول علامة على الحمل المحتمل ومن أبرز أبكر علامات الحمل. ومع ذلك، فإن بعض النساء يعانين من نزيف خفيف في وقت قريب من الدورة الشهرية المتوقعة.
- الغثيان الصباحي: حال تصيب أكثر من نصف النساء الحوامل. تشمل العوارض الغثيان والقيء وفقدان الشهية. العديد من النساء المصابات بغثيان الصباح لا تظهر عليهن الأعراض فقط في الصباح ولكن يعانين منها طوال اليوم. وفي حال كنت تسألين متى يبدأ غثيان الصباح، فاعلمي أنّه عادة ما يبدأ في الأسبوع الرابع إلى السادس من الحمل وقد يستقر بحلول الأسبوع الثاني عشر، على الرغم من أنه يمكن أن يستمر لفترة أطول أو يعود في حوالي الأسبوع الـ 32.
- الإرهاق: الإرهاق الشديد شائع في المراحل المبكرة من الحمل. يحدث هذا على الأرجح بسبب الزيادة الهائلة في هرمون البروجسترون. هذا الهرمون الذي يعتبر ضروري للحفاظ على الحمل ومساعدة الطفل على النمو، ولكنه يبطئ أيضًا عملية الأيض. حاولي الحصول على مزيد من النوم أو الراحة عندما تستطيعين خلال هذه المرحلة المبكرة. من المحتمل أن ترتفع مستويات الطاقة لديك مرة أخرى بحلول الشهر الرابع تقريبًا من الحمل عندما تكون المشيمة راسخة. يمكن أن يحدث الإرهاق أثناء الحمل أيضًا بسبب فقر الدم، والذي يحدث غالبًا بسبب نقص الحديد. إن تناول الأطعمة الغنية بالحديد مهم في الوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أثناء الحمل. عادةً ما يتضمّن العلاج الطبي لفقر الدم أثناء الحمل تناول أقراص الحديد. لذا من المهمّ أن تحصلي على أطعمة تُحارب التّعب والإرهاق خلال الحمل!
- كثرة التبول: يسببّ الحمل زيادة في مستويات سوائل الجسم وزيادة كفاءة الكلى. يضغط الرحم المتورم أيضًا على المثانة. نتيجة لذلك، تبدأ معظم النساء في الشعور بالتبوّل المتكرر خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل.
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام: إن الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة شائعة جدًا في فترة الحمل، خاصةً الأطعمة التي توفّر الطاقة والكالسيوم، مثل الحليب ومنتجات الألبان الأخرى. قد تلاحظين أيضًا نفورًا مفاجئًا من الأطعمة التي أحببتها سابقًا.
أخيرًا، قد تختلف العوارض ما بين امرأة وأخرى ولكن في حال لاحظت أي من هذه العلامات التي ذكرناها سابقًا، فاعلمي أنّه الوقت المناسب لتحليل الحمل المنزلي.