قد تجدين خلال الحمل صعوبة في ايجاد وضعية نوم تريحك. لكن هل هناك أي وضعية يجب أن تمتنعي عن اتخاذها بسبب قدرتها على التأثير على نمو الجنين؟ وماذا عن نوم الحامل ع بطنها؟ تابعينا في هذا النص لتحصلي على أجوبة الأسئلة التي تخطر ببالك.
لسوء الحظ، عليك تغيير بعض الوضعيات التي تتخذينها عادة خلال النوم بسبب قدرتها على التأثير سلبًا على طريقة سير الحمل. فهل يمكنك النوم على ظهرك؟ وماذا عن وضعية النوم على البطن؟
تشير العديد من الدراسات إلى أنه مع تقدم الوقت، قد تجدين صعوبة في النوم على بطنك خصوصًا مع كبر حجمه.
أما في حال كنت معتادة على اتخاذ هذه الوضعية وتريدين الإستمرار بها، فيمكنك وضع وسادة من أجل سند البطن.
هذا وأشارت العديد من النساء إلى تمكنهن من النوم على بطنهن خلال الفصل الثالث من الحمل بعد الإعتماد على هذه الطريقة.
في سياقٍ آخر، يعتبر النوم على الظهر الوضعية الوحيدة التي ينصح بتجنبها عند دخولك الفصل الثاني من الحمل وذلك بسبب وضع الرحم ضغط كبير على الأوردة في الجسم، الأمر الذي يمكنه أن يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم وإلى شعورك بالدوران وضيق في التنفس وزيادة سرعة دقات القلب.
لذلك، لطالما أنك لا تشعرين بأي انزعاج في النوم على بطنك خلال الحمل لا تقلقي إذ لن تؤثر هذه الوضعية على مولودك المنتظر في أي شكل من الأشكال.