قد لا يتسبب التّوتر في تقليص إنتاج الحليب من الثديين، إلا أنّ شعوركِ بالتوتر الشديد وتداخل هذا الشعور مع عدد المرات التي تقومين فيها بإرضاع طفلكِ، قد يؤثر سلباً في كمية الحليب الطبيعي التي تنتجينها، لاسيما أنّ ثدييك معدّان طبيعياً لدرّ كفاية طفلكِ من الغذاء.
البرولاكتين بين الإيجابيات والسلبيات!
وإن حدث وتقطعت رضاعة طفلكِ لأيّ سببٍ من الأسباب ولم يتلقَ هذا الأخير ما يكفي من الحليب، فستكون النتيجة إنتاج ثدييك كمية أقل منه. وعليه، تنصحكِ "عائلتي" بأن تحاولي إرضاع طفلكِ بوتيرةٍ أعلى وبالقدر الذي يرغب فيه، حتى تتمكني من زيادة إنتاج الحليب من ثدييك. إلى ذلك، ومع احتمال عدم تمكّن طفلكِ من التمسّك جيداً بثدييك أثناء الرضاعة وتمضيته الوقت يصارع من أجل الحصول على كفايته من الحليب، قد تختلط عليكِ الأمور وقد يبدو لكِ بأنّكِ تواجهين مشكلةً في إنتاجك من الحليب.
7 طرق لزيادة إنتاج الحليب من الثديين
ولكي تتأكدي من حقيقة ما يجري ولتتمكني من الاستمتاع وطفلكِ بتجربة الرضاعة المميزة، تدعوكِ "عائلتي" إلى استشارة طبيبك أو أحد الإختصائصيين في هذا المجال.