ثمة طرق كثيرة وعديدة لزيادة إنتاج الحليب من الثديين. هل سبق وسمعتِ بمصطلح "العرض والطلب"؟ الحقيقة إنه المفهوم الأساسي الذي تقوم عليه عملية الرضاعة الطبيعية ويتأتى عن رغبتك ورغبة كل أم بزيادة إنتاج حليبها من أجل إرضاع الطفل بوتيرةٍ أكبر ولوقتِ أطول. إليكِ في ما يلي بعض من هذه الطرق:
* في بداية الرضاعة، احرصي على إطعام طفلك كل ساعتين تقريباً. فالانتظار مدة أربع ساعات يؤثر سلباً في كمية الحليب التي يُنتجها الثديان.
* احرصي على إرضاع طفلكِ من الثديين في كل جلسة رضاعة. وإن كان طفلكِ من نوع الأطفال الذين يغفون أثناء هذه العملية، اخلعي عنه ملابسه وغيّري له الحفاض لتساعديه على الاستيقاظ وإكمال الجلسة.
* احرصي على أن ينتهي طفلكِ من حليب الثدي الأول قبل الإنتقال إلى الثدي الثاني.
* تأكدي من وضعية طفلكِ أثناء الرضاعة، واحرصي على أن يكون فمه مقابل حلمتيك مباشرةً، فيتمكن من امتصاص كل الحليب الموجود داخل كل ثدي ويفتح المجال أمام إنتاجٍ جديد.
* حاولي ضخّ الحليب من ثدييك بين كل جلسة رضاعة وأخرى من أجل تحفيز الثديين على إنتاج هذه المادة.
* قبل كل جلسة رضاعة، دلّكي ثدييك وضعي عليهما كمادات دافئة. فبهذه الطريقة، ستساعدينهما على درّ كمية وافرة من الحليب.
* انتبهي إلى صحتكِ وطريقة أكلك ِواشربي الكثير من المياه والحليب ووفري لنفسكِ قسطاً وافراً من الراحة.