إذا كنت تسألين عن المدة الزنية المثالية بين الولد الأول والولد الثاني، تابعي قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي لتحصلي على الفاصل الزمني الأنسب لك ولأطفالك.
لا شك أن تحديد موعد إنجاب طفل ثان يعود الى قرارك مع زوجك، ولكنك لن ترغبي في المساومة على صحتك ولا على نمو طفلك الأول. بمجرد أن تتعافي تمامًا من حملك الأول، قد تشعرين بالرغبة في إنجاب طفل ثانٍ. ومع ذلك، هناك بعض الإيجابيات والسلبيات عندما يكون الأطفال متقاربين أو مفصولين لفترة طويلة. هل تعلمين ما هو تأثير تراتبية طفلك في العائلة على شخصيته؟
وفيما يلي، أكشف لك عن قائمة ببعض النقاط التي ستساعدك في تحديد الفاصل الزمني المثالي للحمل.
فرق 12 إلى 18 شهرًا بين الولد الأول والثاني
عندما يكون لدى الأطفال فارق عمري يتراوح بين 12 إلى 18 شهرًا، فإنهم يميلون إلى بناء روابط أقوى. الأول أصغر من أن يفهم الإحساس بالغيرة من أخيه الأصغر، فيصبحان رفقاء لعب.
لكن الاحتياجات الشديدة للأطفال الصغار قد تؤثر سلبًا على صحة الأم، إذا هناك روتين للأطفال من عمر سنة إلى 3 سنوات. إذا قد تستيقظين في الليل لمدة عام أو عامين من دون توقف، وذلك لإرضاع الأطفال أو تدريبهم معًا على النوم في الليل. فالمسؤولة تتضاعف!
وتشير الدراسات إلى أنه عندما تكون الفجوة بين طفلين أقل من 18 شهرًا، قد تتطور مشاكل صحية لدى الأم مثل الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.
فرق سنتين بين الولد الأول والثاني
هناك أطباء يوصون الأزواج بسنتين لإنجاب طفل ثانٍ. إذ يعتبرون أنّه ليس مفيدًا لصحة الأم والمواليد فحسب، وإنّما يصل الطفل الأول إلى مرحلة يستطيع فيها التعبير عن الأشياء والبدء في فهمها بشكل أفضل، الأمر الذي يسهّل على الأم التربية. لأنّه في الحقيقة، اضرار ضرب الطفل في عمر السنتين تلاحقه طوال حياته، وعادةً تضرب الام طفلها كردة فعل ناتجة عن التعب أو تأثير عوامل خارجية.
فرق ثلاث سنوات وأكثر
عندما يكون هناك فجوة مدتها ثلاث سنوات أو أكثر بين الطفل الأول والثاني، يكون طفلك الاول كبيرًا بما يكفي ليتصرف باستقلالية وليشعر بالأمان. ومن دون أدنى شكّ، بحلول هذا الوقت، يتعافى جسد الأم تمامًا من الحمل الأول والرضاعة الطبيعية والولادة.
وبالتالي، يمكن للوالدين الاهتمام بالطفلين بشكل سليم، لأن كلاهما لهما مطالب واهتمامات منفصلة. مع العلم أنّ بعض الخبراء في هذا المجال يقولون إنّه بعد ثلاث سنوات أو أكثر يمكن أن يكون الحمل الثاني مليئًا بالمخاطر، أثناء الحمل والولادة. فإذا انتظرت حتى خمس سنوات، فقد تصابين بارتفاع ضغط الدم واضطرابات الكلى وحتى السكري.
وأخيرًا، هل تتساءلين متى يمكن الحمل بعد القيصرية وما مخاطره؟
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يجب أن تكون الفترة الزمنية بين الولد والآخر 24 شهرًا على الأقل، مهما كان نوع الولادة. إذ في هذه الفترة، يتعافى جسم الأم تمامًا من حملها الأول حيث تقوم بتجديد العناصر الغذائية التي فقدتها في حملها الأول. إذا لم يكن 24 شهرًا، فيجب الحفاظ على فترة لا تقل عن 18 شهرًا في أي حال.