هل هناك وضعية نوم معينة قد تؤثر بشكلٍ سلبي على طريقة سير الحمل أو صحة الجنين؟هل يمكنك النوم على ظهرك خلال الحمل أم يفضّل تجنّب هذ الوضعية طيلة الـ9 أشهر؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن يمكنك النوم على ظهرك خلال الفصل الأول من الحمل في حال كنت قد تعودت على النوم بهذه الطريقة قبل فترة الحمل، إلاّ أنه يفضل البدء بالنوم على جانبك الأيسر مع دخولك الفصل الثاني من الحمل خصوصًا مع بدء كبر حجم بطنك والرحم.
لذلك، لا يعتبر النوم على الظهر بعد الأسبوع الـ16 من الحمل آمنًا بسبب ضغط الجنين على الوريد الذي يعيد الدم من الجزء السفلي نحو القلب. يمكن لهذا الأمر أن يؤدي إلى شعورك بالدوران والصداع الحاد.
لكن في حال استيقاظك خلال الليل ورأيت نفسك نائمة على ظهرك بسبب كثرة التقلّب، لا يجب أن تشعري بالقلق والهلع بل استديري إلى جانبك مجددًا واتخذي وضعية تريحك خلال النوم. أما من أجل تجنّب الإنقلاب على ظهرك، فيمكنك وضع وسادة صغيرة خلفك وثني ركبتيك ووضع وسادتين بينهما من أجل إزالة الضغط الموجود حول الوركين والحوض.
أيضًا، يمكن للنوم على الظهر أن يؤدي إلى انخفاض في مستوى ضغط الحامل، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى عدم انتظام دقات قلب الجنين.
أخيرًا، يعتبر النوم على الجانب الأيسر الأنسب خلال الحمل إذ تسمح هذه الوضعية بتدفق الدم في الجسم ووصول المواد الغذائية إلى المشيمة.