غالبًا ما تكون المرأة التي تخضع للولادة القيصرية للمرة الأولى عرضة للإصابة بالمضاعفات بنسبة 3% تقريبًا إذ يمكن أن تعاني من الإلتهاب أو النزيف الحاد أو أن تصاب الأعضاء في الجسم لمشكل معينة خصوصًا منطقتي المثانة والأمعاء. لكن ماذا لو حملت لمرة أخرى واضطررت إلى الخضوع للعملية القيصرية للمرة الثانية؟ ما هي نسبة نجاح هذه العملية؟ وهل ستعانين من أي مضاعفات إضافية؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتحصلي على أبرز المعلومات حول العملية القيصرية الثانية.
على الرغم من أن العديد من الدراسات تشير إلى أن غالبًا ما تكون العملية القيصرية الثانية أسهل بكثير من الأولى إلاّ أن لا تزال تعاني 0.8% من النساء من النزيف خلال العملية الثانية.
لذلك، لا يجب أن تشعري أبدًا بالقلق في حال كنت ستخضعين للعملية القيصرية للمرة الثانية إذ تكون نسبة تعرّضك للمضعفات ضئيلة جدًّا.
لكن يجب عليك أن تنتبهي إلى نفسك جيدًّا بعد الخضوع لمثل هذه العملية وذلك من خلال:
- التأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- تجنّب صعود أو نزول السلالم وعدم النهوض كثيرًا.
- تناول بعض الأدوية التي تساعد على الحد من الألم الذي تشعرين به طبعًا بعد حصولك على موافقة الطبيب.
- اتباع نظام غذائي صحي والتأكد من تناول مختلف أنواع الخضراوات وشرب الكمية اللازمة من المياه.
هذا وعليك أن تتأكدي من استشارة الطبيب في الحالات التالية:
- ارتفاع درجة حرارة جسمك.
- احمرار الجسم.
- صدور رائحة كريهة من المنطقة الحساسة.
- الشعور بألم في الثديين.
اقرئي أيضًا: ما لا تعرفينه عن الولادة القيصرية!