تلجأ معظم النساء إلى عملية تشقير شعر الجسم أو الوجهوذلك بدل إزالتهم. لكن هذا الموضوع يسبب القلق للكثيرات وخصوصاً خلال مرحلة الحمل،إذ إنّ هذه المرحلة تعتبر حساسة جداً وتتطلب الكثير من الحذر. لكن السؤال الذي يشغل بال الكثيرات، هل من الآمن تشقير شعر الوجه أو الجسم خلال الحمل؟
تعاني الكثيرات من وجود الشعر الزائد في الوجه وأماكنمختلفة من الجسم، الأمر الذي يسبب لها الحرج. لذلك كي تتخلص من هذا الأمر البعض يلجأ إلى إزالتهم إمّا بالليزر أو الحلاوة… والبعض يعمد إلى إستخدام كريمات التشقير عوضاً عن الطرق السابقة وخصوصاً خلال فترة الحمل حيث أنها تعمل على تفتيح الشعر وجعله أشقر اللون.
ما هي أضرار تشقير الحواجب خلال الحمل؟
الذي يجب أن تعلمه الحامل أنّ مستحضرات تشقير الوجه أو الجسم لا تلحق ضرراً بالحامل وخصوصاً أنّه يستعمل لبضعة دقائق فقط؛ لكن كل ما في الأمر أنّ بشرة الحامل خلال فترة الحامل تصبح حسّاسة أكثر من قبل، لذلك ينصح الكثيرون بعدم إستخدام هذه المستحضرات تفادياً لأية نتائج عكسية.
تحتوي كريمات التشقير على ماء الأكسوجين وهيدروكسيد الأمونيوم، لذلك ينصح بعدم الإكثار من إستعمالها والإكتفاء بإستخدامها في الحالات الضرورية فقط. على الرغم من أنّ الجسم يعمل على إمتصاص كمية قليلة جداً من هذه المواد، إلا أنه يجب أخذ الحيطة والحذر تفادياً لإلحاق الضرر بالجنين.
كمّا أننا ننصح الحامل بالإبتعاد عن كل مواد الصبغة والتشقير في بداية الحمل، لأن لمواد التشقير والصبغة آثار مضرة على نمو أعضاء الجنين.لكن مع بداية الشهر الثامن وحتى أواخر الحمل لامانع من التشقير أو صبغ الشعر مع مراعاة عدم إحتواء هذه الملونات على المواد: ديفيرين، رتين أ، رينوفا، تازورتين، تريتينوين.