من منا لا يلجأ إلى تناول البنادول فورًا عند شعورنا بالصداع الحاد؟ لكن عليك أن تنتبهي جيدًّا إلى الأدوية التي تتناولينها خلال الحمل إذ إنه تتعدد الأنواع التي يمكنها أن تؤثر على طريقة سير عملية الحمل. فهل بعتبر البنادول من الأدوية التي يمكن تناوله للحد من بعض الأعراض التي نشعر بها أم يمكنه أن يؤثر على صحة الجنين؟
غالبًا ما ينصح الأطباء بتناول البنادول أو الباراسيتامول كأدوية مسكنة ومهدئة تعمل على الحد من الأوجاع والآلام التي تشعرين بها. هذا ويمكن تناول البنادول في حال ارتفاع درجة حرارتك أو شعورك بألم حاد في جسمك.
أما من بين المشاكل الأخرى التي تؤدي إلى تناول المرأة البنادول خلال الحمل فتتضمن:
-
نزلات البرد.
-
تشنّج عضلات الفخذين والساقين.
هذا ولا تشير أي دراسات إلى وجود أي آثار جانبية لتناول البنادول خلال الحمل. لذلك، يمكنك استخدامه خلال طيلة الـ9 أشهر. لكن على الرغم من ذلك شرط ألا تتخطي الكمية المسموح بها، إلا أنه لا يزال يتوجب عليك استشارة طبيبك المعالج قبل اللجوء إلى تناول أي دواء خلال الحمل خصوصًا خلال الفصل الأول من الحمل للتأكد من أنه يناسب طبيعة جسمك ومن عدم تأثيره على نمو أعضاء الجنين.
في هذا السياق، على الرغم من انتشار الأقاويل حول إمكانية زيادة نسبة تعرضك للإجهاض في حال تناول البنادول خلال الحمل إلا أن هذا الأمر غير صحيح بتاتًا.