تؤدي الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل إلى معانتك من الإلتهابات الكثيرة والمتنوعة. ولكن خلال فترة الحمل، تشعرين بكثرة القلق حيال تأثير المشكلة الصحية هذه على الجنين. فهل هل الالتهابات تؤثر على الجنين أم لا علاقة بين الأمرين؟ تابعينا في هذا المقال من “عائلتي” إذ سنزودك بأبرز المعلومات حول هذا الموضوع!
هل الالتهابات تؤثر على الجنين؟
نعم، عليك أن تتأكدي من علاج الإلتهابات التي تعانين منها خلال الحمل بسبب تأثيرها المباشر على الجنين إذا يمكنها أن تؤدي الى التالي:
- زيادة نسبة معاناتك من مشكلة الولادة المبكرة.
- نزول السائل الأمنيوسي قبل الموعد المحدد.
- معاناة الجنين من التشوهات الخلقية نتيجة وصول البكتيريا الى الرحن.
- توقف نمو الجنين.
- المعاناة من الإجهاض بسبب تقدم مرحلة المشكلة التي تعانين منها وضعف جهاز الجنين المناعي.
الأسباب التي تؤدي الى الإلتهابات المهبلية
هل تعلمين ما هي الأسباب الرئيسية التي تؤدي الى الإلتهابات المهبلية؟
- دخول البكتيريا الجسم نتيجة الإكثار من تناول المضادات الحيوية.
- استخدام شفرة ملوثة أو تم استخدامها لفترة طويلة.
- عدم الإهتمام بالمنطقة الحساسة بالطريقة اللازمة وعدم تنظيف منطقة المهبل بالشكل اللازم.
- المعاناة من بعض المشاكل الصحية مثل التهاب المسالك البولية.
طرق للوقاية من الإلتهابات المهبلية
ومن أجل تجنب المعاناة من هذه المشكلة من الأصل، يمكنك الإعتماد على الخطوات التالية:
- العناية بمنطقة المهبل بشكلٍ جيد.
- عدم الإستخدام وأنت جالسة.
- عدم استخدام المناديل المبللة لتنظيف المهبل.
- ارتداء الملابس القطنية.