النظافة الشخصية تحميك من العدوى والعديد من المشاكل الصحية الأخرى التي قد تصيبك بشكل عام وتصيب المنطقة الحساسة بشكل خاص. لذلك على النساء الحرص على تأمين نظافة هذه المنطقة بشكل جيّد وخاصة لكونها تتضمّن العديد من الكائنات الحية المجهرية التي قد تتسبّب بالتهابات أو روائح منبعثة من المهبل. كنّا قد تطرّقنا إلى هذا الموضوع في الجزء الأوّل الذي يحمل عنوان "نظافتك الشخصية… كيف تحقّقينها؟ " وإليك منّا أيضاً في هذا المقال بعض النصائح الأخرى لتأمين نظافتك بشكل تام:
* أبقي المنطقة التناسلية نظيفة من خلال غسلها يومياً وخاصة بعد التبرّز لأنّ البكتيريا تتكوّن في الأمعاء وقد تنتشر في المهبل إذا لم يتمّ تنظيفه بشكل صحيح.
* كنّا قد ذكرنا في الجزء الأوّل أنّه من الضروري غسل المنطقة الحميمة بعد الجماع مع زوجك لأنّ العلاقة الحميمية قد تنقل إليك عدداً من الجراثيم والبكتيريا التي قد تسبب لك الإلتهابات. ولكنّ ذلك لا يكفي، قومي أيضاً بغسل هذه المنطقة حتّى قبل الجماع للحرص على التخلّص من رائحة المهبل وإبقاء المنطقة نظيفة.
* أزيلي شعر المنطقة التناسلية في كلّ مرة تجدين أنّ الشعر قد بدأ بالنمو فهذا من شأنه أن يحميك من الرطوبة التي قد تسبب لك الإلتهابات والروائح الكريهة.
* إذا كنت عرضة للإصابة بإلتهابات المنطقة الحميمة فمن المهم غسلها بصابون خاص بعد التبوّل للمحافظة على درجة حموضة معتدلة في هذه المنطقة بغية مقاومة انتشار وغزو الجراثيم والميكروبات المختلفة للمهبل.
عندما تطالب نظافتك بصابون الغار…
* لا تجلسي على كرسي المرحاض في الأماكن العامة قبل تعقيمه وذلك لأنّ سبب الالتهابات المهبلية الأكثر شيوعاً هو الجلوس على كرسي المرحاض العام. كما ننصحك بعدم تنظيف المرحاض أثناء الجلوس بعد قضاء حاجتك وذلك لأنّ البكتيريا والجراثيم تتطاير عند استخدام ماء المرحاض.
* تجنّبي الإفراط في تناول اللحوم لأنّها قد تتسبّب بالروائح المهبلية. وللحفاظ على سلامة المنطقة الحساسة ورائحتها، نحن ننصحك بتناول الخضار الخضراء، الفواكه الطازجة، واستهلاك ليترين من الماء يومياً.