الجراثيم موجودة في كل مكان ، لذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للبقاء محميّين من الأمراض من خلال غسل أيدينا، تنظيف أسناننا وإبقاء مراحيضنا معقّمة. ولكن هل هذا كافٍ؟ بحسب أحد المقالات المنشورة في الصحف العالمية، على الرغم من كلّ هذه الإجراءات أنت لا تزالين مغطّاة بالبكتيريا حالياً! ما السبب؟ إليك بعض العوامل المسؤولة عن تخريب الجهود التي تبذلينها لتبقي بعيدة عن الجراثيم:
*الصابون المضاد للبكتيريا ليس أكثر فاعلية من الصابون العادي: وفقاً لإدارة الغذاء والدواء FDA، ما من أدلة كافية لدعم النظرية القائلة إنّ الصابون المضاد للبكتيريا هو أكثر فاعلية من الصابون العادي والماء.
كيف تُبعدين البكتريا عن منزلك؟
*مغسلة المطبخ قد تكون أكثر قذارة من المرحاض: تراكم الصحون والمقالي في مغسلة المطبخ يؤدّي إلى تراكم الجراثيم أيضاً وما قد يفاجئك هو أنّ هذه الجراثيم غالباً ما تكون هي نفسها الموجودة في المراحيض لا بل تضاف إليها أنواع أخرى من البكتيريا أيضاً. لذلك ننصحك بتنظيف وتعقيم مغسلة المطبخ أقّله مرة في اليوم الواحد بمستحضرات التبييض والماء.
*الجراثيم على فرشاة أسنانك: على الرغم من تغطية فرشاة الأسنان أو حتّى وضعها بعيدة تماماً عن كرسي المرحاض إلّا أنّ ذلك لن يحميها بشكل كافٍ من الجراثيم؛ وذلك لأنّه بحسب إحدى الدراسات، كل مرة تقومين فيها باستخدام المياه للتخلص من أوساخ كرسي المرحاض ستتطاير نقاط من الماء المستخدم وستنتشر ضمن مسافة 7 أمتار تقريباً حول الكرسي. وإن انتشرت هذه المياه الملوّثة ماذا ستكون النتيجة؟ ستلتصق الجراثيم بفرشاة أسنانك! لذلك يرى الأطباء أنّه من المفضّل استخدام المياه في كرسي المرحاض بعد تغطيته.