تختلف مهارة القيادة عند الصغار عن مهارة القيادة عند الكبار، حيث لا يُعنى بها حب السيطرة والظهور وإصدار الأوامر والتعليمات، بل يُعنى بها الرؤية الواضحة والإرادة والقدرة على قيادة مجموعة من الأطفال للوصول بهم إلى هدف معيّن أو غاية معيّنة.
> مهارة القيادة عند الصغار مختلفة عن مهارة القيادة عند الكبار، كيف؟
لكن، وقبل أن تٌباشري بالخطوات التي ستُمكّنكِ من تعليم القيادة لطفلك والتي شرحناها جملةً وتفصيلاً في مقالاتٍ سابقة على "عائلتي"، دعينا نُذكّركِ بالصفات التي تتكوّن منها هذه المهارة وينبغي أن تُرسّخيها في نفس صغيرك، أي:
- الصراحة والثقة بالنفس.
- المثابرة والقدرة على التحكم بالمشاعر.
- الإصغاء للآخر.
- العدل وعدم الحكم على اقتراحات الغير وآرائهم.
- القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة.
- الإيجابية.
أيّ النشاطات تُنمّي روح القيادة عند الأطفال؟
عديدة هي النشاطات التي يُمكن أن تُعوّلي عليها لتُطوّري روح القيادة في طفلك، إليكِ في ما يلي الأبرز بينها:
- الألعاب والرياضات الجماعية، على غرار كرة القدم وكرة السلة.
- ألعاب التفكير والتحليل، مثال لعبة البحث عن الكنز والأحجيات أو البازل.
- النشاطات الفنيّة على غرار الرقص وإعداد الرسومات من قصاصات الصحف والمجلات والصور (collage).
- المخيّمات الصيفية القائمة على روح الفريق.
- قراءة القصص والكتب عن القيادة والشخصيات القيادية.
- كتابة شعر أو نثر عن القيادة.
- الأنشطة التطوّعية لمساعدة الغير من محتاجين ومرضى وفقراء ومسنين، مع الحرص على أن تمنحه هذه الأنشطة فرص القيادة والتعاون مع أطفال آخرين.
- الرحلات الميدانية والتعليمية ومناقشتها.
- لعبة الإصغاء: تحدّي طفلك ألا يتحدث عن نفسه يوماً كاملاً بل يُصغي إلى الآخرين ويتحدّث عنهم لو لزم الأمر. بهذه الطريقة، ستُحوّلين تركيزهِ عن نفسه وتُجبيرنه على التفكير بالطرف الآخر، باعتباره أساساً للقيادة العلائقية.
ما رأيكِ بهذه النشاطات والألعاب؟ وهل ما تُضيفينه إليها؟ شاركينا إجابتكِ في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: أسرار النجاح سلّميها لطفلك!