إذا أردت لطفلك أن يكون قائداً في محيطه وأن يترك بصمةً في مجتمعه لحذاقته وطيبته واتساع آفاقه وقدرته على الإبداع والمبادرة وتقديم المساعدة وتولي زمام الأمور، تنصحك "عائلتي" بأن تبدأي منذ الصغر في تعويده على الخصال الحميدة، متبعةً الطرق التالية:
في أي عمر يستجيب الطفل للتوجيهات؟
* علّمي طفلك القيم الأخلاقية، حيث قد يساعده ذلك على إدراك قيمة الآخرين وما هو قيّم بنظرهم، فتنمو فيه مشاعر الطيبة والتفهم.
* شجّعي طفلك دائماً على المشاركة في أنشطة فردية وجماعية واثني على جهوده سواء أخسر أم ربح. فهذا الأمر قد يعزز ثقته بنفسه.
* حدّثيه عن أهمية الاندماج في المجتمع والانخراط مع الآخرين، واستعيني لذلك بكتب ومؤلفات تطرح مثل هذه الأفكار.
* ساعديه على تحسين مهاراته في التواصل وتعزيز قدراته على القراءة والكتابة، وعوّديه على التفكير بكل وضعٍ يواجهه للخروج بحل أو نتيجة.
* شجّعيه على التعبير عن مشاعره وأفكاره، ما قد يمنحه الثقة والحرية للتحدث في العلن وأمام جمهور كبير.
* فسّري له أنّ رأي الناس به غير مهم وأنه لا ينبغي أن يُزعج نفسه به، فهو شخص يستحق الحب من دون أدنى شك.
* دعيه يشارك في ألعاب تحثّ على تطوير المخيلة والابداع، على غرار لعبة البناء.
* علّميه أن يتحمّل مسؤولية أفعاله ووبّخيه كلما ارتكب خطأً فيعود عنه ويتجنّب تكراره في المستقبل.
* علّميه كيف يصغي للآخرين وكيف يتحكّم بأعصابه ويضبط انفعالاته.
* علّميه أن يؤمن بقدراته ومهاراته، من خلال استخدام التعابير التالية: "هيا! يمكنك القيام بذلك"، "كم أنت بارع في هذا الأمور!"
* علّميه أن يتولّى القيام ببعض الأمور البسيطة لوحده ومن تلقاء نفسه، كأن يربط حذاءه ويبدّل قناة التلفريون، إلخ.
* اطلبي من طفلك أن يفكّر بإيجابية وألا يدع التشاؤم يسيطر على تفكيره يوماً.