ماذا تعلمين عن شراب بروفينال للاطفال؟ ما هي دواعي استخدام هذا الدواء؟ وهل هناك أي آثار جانبية ناتجة عنه؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" إذ سنزودك بأبرز المعلومات حول هذا الموضوع.
ما هي دواعي استخدام شراب بروفينال للاطفال؟
غالباً ما يتم وصف هذا الدواء للطفل من أجل علاج مشاكل صحية عديدة ومن بينها ارتفاع درجة حرارة الجسم والإلتهابات التي يحتمل أن يعاني منها وللحد من الأعراض التي يشعر بها صغيرك.
أما بالنسبة للمكونات التي يحتوي عليها شراب بروفينال فتتضمن:
- 100 ميليغراماً من الايبوبروفين.
- السكروز.
- بنزوات الصوديوم.
- السكرين الصوديوم.
- الجلسرين.
- السوربيتول الأحمر.
- صمغ الزنتان.
- السليلوز.
- حمض الستريك.
- المياه النقية.
هذا ولشراب بروفينال نكهة الفراولة التي تساعد الطفل على تقبّل هذا الدواء.
ما هي الجرعة المناسبة للطفل؟
عليك أن تعلمي أن الجرعة المناسبة للطفل تختلف حسب وزنه وحسب المشكلة التي يعاني منها وما إذا كانت درجة حرارة جسمه مرتفعة أم لا.
في أغلب الأحيان، يقدم للطفل من 10 إلى 15 ميليغراماً من شراب بروفينال لكل كيلوغراماً وذلك كل 6 إلى 7 ساعات تقريباً.
لكن بشكلٍ عام، تتقسم الجرعات على الشكل التالي:
- ما بين الستة أشهر والسنة: 50 ميليغراماً مقسمة على ثلاث جرعات.
- من سنة إلى سنتين: 50 ميليغراماً مقسمة على ثلاث إلى أربع جرعات.
- من ثلاث إلى سبع سنوات: 100 ميليغراماً مقسمة أيضًا على ثلاث إلى أربع جرعات.
ينصح عادةً بتقديم شراب بروفينال بعد تناول الطفل الطعام أو مع الطعام من أجل تجنب معاناته من مشاكل في الأمعاء. هذا وعليك أن تنتبهي جيدًّا إلى وزن الطفل خصوصاً أنه لا يمكنه استخدام شراب بروفينال إذا وزنه لم يتعدى الـ7 كيلوغرامات.
على الرغم من أن هذا الدواء فعال ويحد من الآلام التي يعاني منها طفلك إلا أنه عليك أن تعلمي أنه يمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية الطفيفة والتي يمكنها أن تتضمن:
- المعاناة من الغثيان.
- المعاناة من الإسهال.
- الشعور بالدوران.
- المعاناة من الحرقة في المعدة.
- الشعور بإنزعاج في منطقة المعدة.
- المعاناة من الصداع.
لكن هذه الحالات نادراً ما تحدث وإذا حصلت تكون ناتجة عن تناول الطفل جرعة إضافية من شراب بروفينال.
هذا وعليك أن تتأكدي من عدم معاناة الطفل من الحساسية تجاه أي من المكونات الموجودة في هذا الدواء والتي من شأنها أن تؤدي إلى الطفح الجلدي وظهور البقع الحمراء في مختلف المناطق من الجسم.
وتأكدي من أن يبقى هذا الشراب في غرفة تتراوح درجتها ما بين الـ15 والـ25 درجة مئوية ومن عدم تعرض الزجاجة للشمس.
أخيراً، نعيد ونكرر أنه لا يجب أن تقومي بتقديم أي دواء للطفل قبل الحصول على موافقة الطبيب الذي يعتبر الشخص الوحيد الذي يمكن أن يقدم العلاج المناسب لصغيرك حسب طبيعة جسمه.