العالم الذي نعيش فيه اليوم مليء بالمعلومات المهمة والمثيرة عن إنجاب الأطفال وتربيتهم. لكن، ماذا عن المعلومات التي، لسببٍ أو لآخر، يمتنع الجميع عن التطرّق إليها؟ ماذا عن الأمور التي تحدث أثناء الولادة وتترك الأم في حيرةٍ من أمرها "لمَ لم يخبرني أحد بذلك؟!"
أسرة العمل في موقع "عائلتي" قرّرت التقصّي عن هذه المعلومات من مصادر طبية خبيرة لتضعها بين يديكِ في هذا المقال، فتابعينا!
-
تتّبع أكثرية المستشفيات قاعدة "لا لتناول الطعام أثناء المخاض باستثناء الماء ومكعبات الثلج" لاحتمال حدوث أمر طارئ في الدقائق الأخيرة من الولادة واضطرار الطبيب إلى تحضير الأم لعملية قيصرية طارئة تستدعي اللجوء إلى بنج عام.
-
يمكن لمفهوم الولادة الطبيعية أن يختلف بين شخص وآخر. من هنا، ضرورة الاستفسار عن هذا المصطلح وما يعني به الطبيب قبل حلول ساعة الصفر. هل يمكن أن يعني: ولادة من دون أي تدخلات؟ أو ولادة بتدخلات بسيطة؟ أو ولادة مع خيار المشي والأكل والشرب؟ أو ولادة مع مراقبة متقطّعة لحركة الجنين؟
-
قد تتفاجئين لو علمتِ بأنّ الوقت الذي ستستغرقينه لدفع طفلك إلى خارج رحمك ساعات وساعات طويلة لاسيما إن كانت هذه تجربتك الإنجابية الأولى. نعم، هذا صحيح وطبيعي بشهادة الأطباء وخبراء التوليد.
-
يمكن لإبرة الظهر ألاّ تكون ضمانةً أكيدة وتامة لولادة خالية من الألم، إذ يمكن لدواء التخدير الذي تضخّه حول الحبل الشوكي ألاّ ينتشر ويؤدي العمل المطلوب منه.
-
يمكن لعدد كبير من الأشخاص، بين أطباء وممرضين ومساعدين وقابلات قانونيات، أن يشاركوا في ولادة طفلك ويلقوا نظرة "بين ساقيك"!
-
يمكن لـنبض الجنين أن يتباطأ خلال المخاض والولادة. وهذا أمر شائع جداً نتيجة انضغاط الحبل السري أو تمدده. وفي الحالتين، لا خطورة أو ظرفاً غير طبيعي يستدعي الهلع.
-
يمكن للأم أن تتبرّز أثناء المخاض بما أنّ العضلات التي تتحكّم بهذه العملية الطبيعية هي نفسها التي تستعين بها الأم للشد من أجل إخراج طفلها إلى الحياة. فلا تشعري بأي إحراج!
اقرأي أيضاً: التنويم المغناطيسي، هل يكون بديلك عن إبرة الظهر؟