تعرف الذئبة الحمراء على أنها من الأمراض المزمنة التي تستهدف النساء والتي يمكنها أن تصيب بعض أعضاء الجسم مثل البشرة والكلى والرئتين والجهاز العصبي وغيرها. من الطبيعي أن تشعر المرأة التي تعاني من هذه المشكلة بالقلق وتبدأ بالتفكير في حال كان من الممكن أن تحمل أم لا. ففي حال معاناتك من هذه المشكلة الصحية، هل يمكنك الحمل أم أنه يؤثر خطرًا على صحتك وصحة الجنين؟
غالبًا ما ينصح الأطباء بتأجيل الحمل الى حين الشفاء الكامل من هذه المشكلة على الرغم من تمكن العديد من النساء اللواتي عانين من هذه المشكلة من الحمل والولادة بشكلٍ طبيعي.
لكن في حال إصرارك على الحمل، عليك أن تكوني على علم بالمخاطر والتعقيدات التي يمكنها أن تحدث. هذا وننصحك بالتأكد من الأمور التالية:
-
التأكد من صحة هذا المرض: عليك أن تعلمي أن كلما قلّت المشاكل الصحية التي تعاني منها، كلّما ازدادت الفرصة لمرورك بحمل سليم وولادة طفل طبيعي لا يعاني من أي مشاكل. لذلك، ننصحك باستشارة طبيبك المعالج أولًا إذ إن الحمل يضع ضغطًا كبيرًا على الكليتين.
-
التأكد من الأدوية التي تتناولينها: في حال كان قد وصف لك الطبيب بعض الأدوية لمعالجة هذه المشكلة، عليك التأكد من إمكان تناولها خلال الحمل إذ إن هناك البعض منها التي يمكن أن تؤثر على طريقة سير الحمل ونمو الجنين. هذا وتتعدّد الأدوية التي يجب أن تتوقفي عن تناولها قبل عدة أشهر من حدوث الحمل.
-
الخضوع للفحوصات ما قبل الولادة: تتعدّد كثيرًا الفحوصات التي يجدر عليها الخضوع لها قبل أخذ القرار بالحمل للتأكد من عدم معاناتك من أي مرض قد يؤثر على صحة الحمل أو الجنين لاحقًا.
هذا وأوضحت العديد من الدراسات إلى أن أشارت 30% من النساء اللواتي يعانين من الذئبة الحمراء إلى تحسن حالتهن خلال فترة الحمل. لكن غالبًا ما ينصح الأطباء بالعلاج الكامل من هذه المشكلة والإنتظار لمدة ستة أشهر قبل التفكير بالحمل لتجنّب معاناتك من بعض المشاكل ومن أبرزها:
-
ارتفاع ضغط الدم.
لكن على الرغم من ارتفاع نسبة حدوث هذه المشاكل إلاّ أن نسبة ولادة طفل يعاني من تشوهات خلقية لا تزيد في حال كنت تعانين من الذئبة الحمراء.