ماذا تعلمين عن ابر تنشيط المبايض؟ متى يلجأ الطبيب إلى هذه الوسيلة؟ هل يفضل استخدام الحبوب أو الأدوية لهذه الغاية؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" إذ سنزودك بأبرز المعلومات حول هذا الموضوع.
تلجأ النساء عادةً إلى هذه الإبر في حال تأخر الحمل لديهن. لكن هل تعلمين ما هي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ذلك؟ الجواب هو عدم وجود البويضات أو ضعف الجسم في إنتاج البويضات.
ما هي عملية تنشيط المبايض؟
تخضع النساء لهذه العملية بهدف تحفيز البويضات الموجودة في الجسم والعمل على تسريع عملية حدوث الحمل.
متى يقرر الطبيب خضوع المرأة لإبرة تنشيط المبايض؟
عندما تقررين استشارة الطبيب حيال هذا الموضوع، يطلب هذا الأخير منك الخضوع للفحوصات اللازمة من أجل تحديد مستوى الهرمون في الجسم وتحديد السبب الرئيسي الذي أدى إلى تأخر الحمل.
لا يأخذ الطبيب فورًا القرار بخضوعك لإبرة تنشيط المبايض إذ يصف في البداية الحبوب التي تعمل على تنشيط المبايض ومن بينها حبوب الكلوميد. لكن عليك التأكد من عدم استخدام أي من هذه الحبوب قبل الحصول على موافقته وذلك للتأكد من فعاليتها ومن أنها مناسبة لطبيعة جسمك.
في حال فشل هذه الطريقة من أجل تنشيط المبايض، يقرر الطبيب حينها خضوعك لهذه الإبرة. تكون هذه الإبر كناية عن هرمونات طبيعية أو صناعية وتستخدم من أجل تحفيز البويضات في الجسم.
تتعدد كثيرًا أنواع الإبر ويختار الطبيب تلك التي تناسب طبيعة جسمك أكثر. ومن أجل الحصول على نتيجة فعالة، عليك الخضوع لهذه الإبرة بشكلٍ يومي على مدى أسبوعين تقريبًا ويتم حقنها إما في العضلات أو تحت البشرة. وعندما تصل البويضة إلى حجمها الطبيعي أي ما بين الـ18 والـ24 مليمتر، تخضعين للإبرة التفجيرية التي تحتوي على هرمون الحمل، ليحدث التبويض بعد مرور نحو 36 ساعة.