عندما يتعلّق الأمر بغذائكِ وصحتكِ وغذاء عائلتكِ وصحة أفرادها، يصعب عليكِ أحياناً كثيرة التمييز بين الصواب والخطأ وبين الحقائق والمعتقدات المركّبة.
ومن هذا المنطلق ومن شدّة حرصنا عليكِ وعلى أسرتكِ، ارتأينا أن نضع بين يديكِ في ما يلي لائحة بأبرز المعتقدات الخاطئة حول الفطور والحقائق الكامنة وراء كلّ واحد منها. اقرأي عنها وتعلّمي!
المعتقد الأول: الإغفال عن وجبة الفطور يُوفّر على المرء مقداراً من السعرات الحرارية!
والحقيقة أنّ تعمّد الإغفال عن وجبة الفطور ليس بخطةٍ جيدة لخسارة الوزن، لا بل على العكس، حيث أنّ البقاء من دون أكل حتى موعد الغداء، يُعزّز الشعور بالجوع ويُحفّز على تناول كميات زائدة من الطعام.
المعتقد الثاني: إعداد وجبة فطورٍ صحية يتطلّب وقتاً طويلاً ومجهوداً!
ليس ضيق الوقت بعذرٍ لعدم تناول وجبة فطورٍ صحيّة، لاسيما بوجود خيارات غذائية صحية عديدة بين الجاهزة والسريعة التحضير، كالـحليب وحبوب الفطور وسندويش جبنة ومخفوقات الحليب.
المعتقد الثالث: تناول الفطور ليس مهماً كما يظنّ الكثيرون!
والحقيقة أنّ الفطور وجبة مهمة جداً، ولعلّها أهم وجبات اليوم. فهي تمدّ الجسم بالطاقة والغذاء اللذين يحتاجهما للانطلاق في يومٍ جديد، عدا أنها تُحفّز القدرة على التركيز وتُساعد في التحكم بالشهية إزاء الأطعمة غير الصحيّة.
المعتقد الرابع: تناول الفطور يُعزّز الشعور بالجوع!
والحقيقة أنّ وجبة فطورٍ صحيّة ومتوازنة تحتوي بشكلٍ أساسيّ على مكوّنٍ من الحبوب الكاملة وآخر من البروتين وثالث من الفاكهة أو الخضار، كفيلة في منح الشعور بالشبع فترةً طويلة. وإن لم تفعل، فالأرجح أنها بحاجة لبعض التعديلات.
المعتقد الخامس: التمارين الرياضية أولى من الفطور في الصباح!
والحقيقة أنّ ممارسة الرياضة على معدة خاوية يُشعر المرء بالضعف، فيما تناوله بعد وجبة فطورٍ خفيفة يمدّ الجسم بالطاقة ويُعزّز القدرة على التحكم بالعضلات، ما من شأنه أن يُحسّن نوعيّة التمارين في المدى الطويل.
الآن وقد اطلعتِ على أكثر المعتقدات الخاطئة شيوعاً حول الفطور، تجاهليها وتجاهلي كلّ ما يقف عائقاً في وجه حصولكِ وأفراد أسرتكِ على وجبتكم الصباحية وانطلاقتكم المثالية مع كلّ يومٍ جديد!
اقرأي أيضاً: الحليب ليس وجبةً متوازنة ولا يُعتبر بديلاً عن حصة الفطور!