يُمكن لوجبة فطورٍ صحية ومتوازنة أن تكون انطلاقةً مثالية ليومٍ مفعم بالحيوية والنشاط البدني والذهني، ووسيلةً فعالة لتنظيم عملية الهضم والتحكم بالشهية إزاء الوجبات غير الصحية، الغنية بالسكر والأملاح المضافة.
فهل وجبتكِ الصباحية ووجبة أطفالك كذلك؟ هل هي صحية ومتوازنة؟ هل تؤمّن لكلّ واحدٍ منكم ما يكفي من البروتين ليبدأ نهاره بطريقةٍ جيدة؟ باعتبار البروتين عنصراً غذائياً ضرورياً للشعور بالطاقة والشبع فترةً طويلة أو أقلّه حتى موعد الوجبة التالية، إلى جانب المغذيات الأساسية الأخرى طبعاً.
نعم، تقولين. أقدّم لأطفالي الحليب كلّ صباح.
ولكنّ الحليب بحدّ ذاته ليس وجبةً متوازنة. وصحيح أنه غني بالمغذيات والفوائد ويؤمّن للجسم جرعةً صحية من الفيتامين د والكالسيوم الضروريين لبناء العظام والأسنان وحمايتها من الترقق، ناهيك عن البوتاسيوم والفوسفور والفتيامين أ ومركبات الفيتامين ب.
إلاّ أن لا حلّ بديلاً عن حصةٍ كاملة، لاسيما الحصة الصباحية التي يُعوّل عليها الجسم للنهوض من سباته بعد انقطاعٍ طويلٍ عن المأكل والمشرب. والأجدر اعتباره إضافةً ممتازة لفطورٍ صحي ومتنوّع، غني بمصادر الكربوهيدرات والدّهون الجيدة.
وانطلاقاً ممّا سبق ذكره، تنصحكِ "عائلتي" بأن تستمرّي في تقديم الحليب لأسرتكِ كل صباح، على أن تُضيفي إليه خيارات غذائية أخرى، على غرار حبوب الفطور الغنية بالألياف والشوفان والفاكهة والتوست المحمّص بالجبن وسواها من الاحتمالات اللامتناهية.
اقرأي أيضاً: خيارات ذكيّة بالحليب لفطورٍ صحيّ!