معتقداتٌ وأقاويل شائعة كثيرة تُعشعش في أذهان النّاس بشأن حدوث الحمل والعوامل التي تؤثر سلباً أو إيجاباً فيه. فإن كنتِ وزوجكِ تحاولان الإنجاب وتتحيّنان الفرص لإحداث الحمل، تنصحكِ "عائلتي" بأن تطّلعي على مختلف المعتقدات والحقائق الرّائجة في هذا الصدد حتى لا تذهب محاولاتكما سدىً. وفي ما يلي أكثر المعتقدات شيوعاً بشأن حدوث الحمل:
أيّام الخصوبة
يعتقد الكثير من الأزواج أنّ فرص المرأة بالحمل تكاد تنحصر بأيام الخصوبة. والحقيقة أنّ بإمكان المرأة أن تحمل متى التقت بويضاتها بحيوانات زوجها المنويّة.
توقيت الإباضة
يُعتقد بأنّ الإباضة تحدث بعد مرور 14 يوماً على انتهاء الدورة الشهرية. والحقيقة أنّ الإباضة منوطة بالإفرازات الهرمونية ويمكن للمرأة أن تُنتج البويضات بعد يومين أو ثلاثة أيام من الدورة الشهرية.
العلاقة الحميمة اليوميّة
يعتمد الكثير من الأزواج على ممارسة العلاقة الحميمة كل يوم من أجل إحداث الحمل. والحقيقة أنّ الحمل يمكن أن يحدث في أي وقت وهو غير مرتبط البتة بممارسة العلاقة الحميمة بشكلٍ منتظم. هذا وقد ينخفض عدد النطف وتتراجع نوعيتها جراء العلاقة الحميمة اليومية، الأمر الذي قد يخفّف من احتمالات حدوث لقاء بين البويضة والنطف.
وضعيّات خاصّة
يعتقد الكثيرون بأنّ الوضعيات الجنسية تُسرّع حدوث الحمل وتحفّز دخول البويضة إلى جهاز المرأة التناسلي. والحقيقة أنّ هذا الاعتقاد في غير محله، ولكنّ استلقاء المرأة على ظهرها لمدة خمس دقائق قد يُساعدها على الحمل.
استحالة الحمل أثناء الدّورة الشّهرية
الحقيقة أنّ بعض النساء يكون خصباً أثناء الدورة الشهرية، بخاصة في اليوم الرابع للنزيف.
استحالة الحمل من محاولة واحدة
في حين يصارع الكثير من الأزواج مراراً وتكراراً لإحداث الحمل، ينجح أزواج آخرون في مسعاهم من المرة الأولى. فالمرأة الخصبة يمكن أن تحمل في أي وقت وفرص نجاحها مرهونة بالهرمونات والنطف.
النشوة عامل ضروريّ
الحقيقة أنّ بلوغ المرأة النشوة غير ضروري لحدوث الحمل، والمسألة كلّها تتمحور حول عملية الإخصاب والتلقيح.